وصف قداسة البابا تواضروس الثانى المحبة بوقود نجاح الخدمة فى مدارس الأحد، وقال فى ختام الاحتفالات، إن جميع أحتفالات مدارس الأحد فى كل مكان لها طعم ولها صورة، وطبعًا منطقة شبرا من المناطق الأساسية فى خدمة التربية الكنسية وخدمة مدارس الأحد.
وتابع البابا: "أنا سعيد بجميع الفقرات مثل الكورال والتكريم، والعرض المسرحى الأخير هو عرض مؤثر، وتم تقديمه بإتقان شديد، وهى قصة حقيقية، ومن قام بدور حبيب أبدع وجميع من معه بصورة جميلة"، واعتبر البابا أن تقديم الحفل كان شيقًا جدًا، ومقدمة الحفل التى كانت بلغات عديدة بالقبطى والإيطالى والألمانى والفرنساوى والعربى، كانت فكرة جميلة أظهرت مدى انتشار الخدمة فى كل كنائس المهجر وأيضا مدارس الأحد مستواها الثقافى ممتاز".
وأضاف البابا: أشاهد وأتذكر الأية "يَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِى تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ"، الشجرة الكبيرة التى بدأت ببذرة ولكن بذرة معها آلاف من الناس، ووجدت مقاومات وهى بذرة وضعت فى تربة خصبة واثمرت وهذا ما يعطينا دائمًا روح الرجاء وروح الأمل وروح العمل وروح الخدمة ، ولكن أهم ما فى كل خدمة المحبة الحقيقة وإن غابت المحبة عن خدمتكم ضاعت الخدمة كلها من فضلك راجع نفسك باستمرار بمقياس المحبة التي فى قلبك كل ما تراه على الأرض سيرجع للتراب.