أطلق المجلس القومي للطفولة والأمومة حملة لمناهضة التنمر في المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونيسف وبدعم من الاتحاد الأوروبي تحت شعار #أنا ضد التنمر.
تخطت الحملة 11 مليون مشاهدة على وسائل التواصل الاجتماعي، ولاقت استحسانا وصدى واسع بين الأطفال أنفسهم، وهو ما يعد الهدف الأساسي من الحملة والذي يتمثل في الوصول إلى كل طفل سواء متنمر أو متنمر به لوقف تلك الظاهرة التي لها آثار سيئة على الأطفال قد تؤدي إلى الانتحار.
وصلت عدد الاستشارات من الأطفال إلى ما يقرب من 150 استشارة على مدار يومين منذ إطلاقها في الإذاعة والتليفزيون.
وشملت الحملة منشورات تعريفية على وسائل التواصل الاجتماعي، كما تخللها بعض الفيديوهات التوضيحية، إلى جانب مشاركة العديد من الفنانين المشهورين، كان أبرزهم النجم أحمد حلمي، والذي تعرض لواقعة تنمر في صغره، وكشف عنها من خلال الحملة.
كما تضمنت الحملة تقديم خدمة المشورة التليفونية مجاناً من خلال، خط نجدة الطفل 16000 وذلك من خلال استشاريين متخصصين في مثل هذه الحالات، كما يتم استقبال بعض الحالات التي تستدعي لإجراء عدد من جلسات الدعم النفسي من خلال غرفة للمشورة النفسية الصديقة للطفل بمقر المجلس القومي للطفولة والأمومة