يفتتح الرئيس محمد بخارى، رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية اليوم الخميس، المؤتمر الإسلامى العالمى تحت عنوان: "الأمن والاستقرار فى ظل التحديات المعاصرة" الذى تنظمه رابطة العالم الإسلامى بالتعاون مع جماعة إزالة البدعة وإقامة السنة، بالعاصمة النيجيرية أبوجا لمدة 4 أيام.
ويتضمن المؤتمر 5 محاور رئيسية تتناول التطرف والغلو فى المنظور الإسلامى، ومسئولية تحقيق الأمن والاستقرار، ونحو غد أفضل، وتحديات الاستقرار المجتمعى، وذلك بحضور الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى، وعدد من مسئولى الحكومة النيجيرية، ورؤساء المراكز والجمعيات الإسلامى بالقارة الأفريقية ورجال الفكر وأساتذة الجامعات.
من جانبه أكد أمين عام رابطة العالم الإسلامى، أن الرابطة تسعى جاهدة على إشاعة ثقافة التعاون على الخير والحوار البناء لإرساء التفاهم بين الشعوب والحضارات المختلفة، انطلاقاً من فهمها العميق للإسلام ووسطيته الذى أكدت عليها نصوص القرآن والسنة النبوية المطهرة، مؤكداً أن ظاهرة الغلو والتطرف ظاهرة عالمية قديمة، لا تنحصر فى المسلمين، ولا تعبر عن حقائق الدين الإسلامى الحنيف.
وقام الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى بزيارة عدد من المساجد والمراكز الإسلامية بالعاصمة النيجيرية أبوجا، بمرافقة مدير مكتب الرابطة بجمهورية نيجيريا.
اخبار متعلقة..
الأوقاف تواجه أزمة تكدس المساجد الآيلة للسقوط بمشاركة المواطنين فى 50% من التكلفة مقابل التعجيل بالبناء
رئيس القطاع الدينى بالأوقاف يبحث فى أول اجتماع له القوافل والكتاتيب العصرية