انطلقت أمس أولي فعاليات حملة "ادعم مصر" التى تنطلق فى مختلف الولايات الأمريكية لتدعيم شهادة بلادى الدولارية من مدينة مانهاتن الأمريكية، وتشجيع المصريين على الإقبال عليها، حيث عقد القائمون على الحملة بالولايات المتحدة الإعلامى الدكتور مايكل مورجان وممثلى البنك الأهلى فرع نيويورك والقنصلية المصرية، لقاءات موسعة مع أبناء الجالية المصرية فى نيويورك ونيوجيرسى.
أكد الإعلامى الدكتور مايكل مورجان منسق الحملة لـ"انفراد"، أن الحملة شهدت استجابة من عدد كبير من أبناء الجالية المصرية بنيويورك ونيوجيرسي الذين حرصوا على المشاركة فى فعاليات الحملة، وتم بيع العديد من الشهادات الدولارية للمصريين لمساندة مصر في ظل الأزمة الدولارية.
وقد أعرب الكثيرون عن ثقتهم في البنك المركزي الضامن الرئيسي لشهادات بلادي، وأكد خالد غراب مدير عام فرع البنك بنيويورك، خلال لقائه مع برنامج النبض الأمريكى الذى يقدمه الإعلامى مايكل مورجان، على هامش الفعاليات، أن البنوك المصرية تحترم خصوصية العميل ولا تقوم بالتطوع لإصدار أي معلومات عن العميل إلا إذا طلب رسميا من مصلحة الضرائب الأمريكية من خلال تحقيقات وبأمر من المحكمة الفيدرالية، كما طرح العديد من الأسئلة حول كيفية شراء هذه الشهادات وإذا كان العائد يتعارض مع الإقرار الضريبي.
كما أكد مدير البنك أنه في جميع الأحوال يتم عرض الإقرار الضريبي سنويا لأي مواطن أمريكي في أي مكان في العالم وليس مصر فقط علي الأرباح أو الفوائد وليس علي أصل المبلغ المدخر ، كما ذكر بعض نشطاء السوشيال ميديا، وفي هذه الحالة يتم تقديم الأرباح وهي ٥,٥٪ ويتم دمج هذه الأرباح في الإقرار الضريبي لكل فرد ثم يحدد المحاسب القانوني وضع كل شخص حسب شريحته الضريبية وذلك حسب اتفاقيته ال فاتكا "Fatca" .
ورحب الحاضرون بهذه النسبة التي تصل إلى ٥.٥٪ لم يقدمها أى من البنوك البنوك الأمريكية حيث إنه أكبر نسبة يسمح بها هنا في البنوك الأمريكية هى 5,% وهذا لا يقارن بما توفره شهادات بلادي الدولارية.
وأكد دكتور مورجان لـ"انفراد" أن إدارة البنك الأهلي المصري تحرص على تقديم جميع التسهيلات اللازمة من الرد وتم مد ساعات العمل بالبنك لاستقبال العملاء وتقديم تسهيلات أيضا للحصول علي الشهادات عبر الإنترنت وهو ما يعد تسهيلا قويا نظرا لبعد المسافات في الولايات المتحدة و عدم وجود فروع للبنك في شتي الولايات.
أضاف مورجان أنه تم خلال الفاعلية، تقديم عدة اقتراحات للمصريين بالولايات المتحدة لتسهيل عمليةشراء شهاده بلادي الدولارية لمساندة مصر، وسوف نعقد لقاءات مصورة بالفيديو مع المصريين المقيمين في نيويورك خلال شراءهم شهادات بلادى الاستثمارية خلال فاعليات اليوم، لمزيد من التشجيع على المشاركة فى المبادرة، حيث يمتلك العديد من المصريين في الخارج عقارات وممتلكات حتى البيوت التى يقطنون بها مثلا وتقوم البنوك المحلية بمنح قرض أو ما يسمى فى أمريكاLine of credit وهو ما يعادل٨٠٪ فرق السعر الحالي للعقار من القيمه الباقيه للسداد، فإذا كان سعر العقار على سبيل المثال١٠٠ ألف دولار "للتسهيل " وتبقي من القرض الأصلي ٤٠ ألف دولار فيتبقي ٦٠ ألف دولار " equity " أو بمعني أصح مكسب، فيمنح البنك قرضا بفائدة ضئيلة جدا تتراوح من ١ إلي ٢ ٪ من صافى ٤٨ ألف وهو ٨٠٪ من ٦٠ ألف بحد أقصي، فإذا تم استغلال هذه الفروض في شهادات بلادي فيحصل الشخص علي ربح يتراوح من ٣-٤.٥ ٪ يوجه لدعم مصر دون أن يدفع المصرى المقيم بأمريكا دولارا واحدا من حسابه الخاص .
وأضاف دكتور مايكل، من جهة أخرى هذا سيقلل قيمة الضرائب المطلوبة من المواطن هنا، طبقا قانون الـ fatca حيث إنه يدفع فقط علي إجمالي المكسب ويطرح منه ما تم دفعه كفوائد للبنك المحلي الذي منح له ال line of credit .
وأشار أن شهادات بلادي مضمونة من البنك المركزي المصري الذي لم يخفق في سداد أي مستحقات داخلية أو خارجية حتي في وقت الثورات ، موضحا أن البنك الأهلي ومديرين الفرع فى نيويورك يقدمون تسهيلات لاستخراج شهادات بلادي عن طريق الشباك أو الإنترنت بالتعاون مع وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج لخلق فرص لمشاركة أبناء مصر في الخارج لدعم وطنهم.