أكد نقيب الإعلاميين حمدس الكنيسى، على أن منهج العمل لم ولن يتغير داخل النقابة، حيث يسود التفاهم والتعاون والحرص على ظهور نقابة الإعلاميين بالشكل الذى يليق بها ويرتقى لمستوى النضال من أجل قيامها منذ عام 1976.
و أضاف الكنيسى، فى بيان اليوم الاثنين، أن اللجنة التأسيسية أنجزت أمورًا عديدة مثل إصدار ميثاق الشرف الإعلامى ومدونة السلوك المهنى والبدء فى إجراءات قيد الأعضاء مع الإعداد لجمعية عمومية وانتخاب مجلس الإدارة وهو ما نأمل أن يتحقق فى الأيام الأولى من العام القادم".
وحول موقف الإعلاميين المحالين للمعاش، أوضح حمدى الكنيسى، أن حق المحالين للمعاش فى عضوية النقابة واضح تمامًا وسبق الإقرار به فى إحدى جلسات مجلس الإدارة منذ أكثر من عام، ودليل ذلك الموافقة على تحديد قيمة رسوم العضوية بـ 350 جنيها والاشتراك السنوى 150 جنيها، إلى جانب ما أكده ثلاثة من كبار مستشارى مجلس الدولة، مما يؤكد أن الأمر محسوم تمامًا وقد قبلت بالفعل عضوية مجموعة منهم.
وحذر الكنيسى مجددا من التعامل مع نقابات وهمية تنتحل صفة الإعلاميين، موضحا أنه يتم الإبلاغ عن هذه الكيانات للجهات المسئولة.
من جانبه، أكد اللواء سعد عباس، المدير التنفيذى للنقابة على مشاركته فى اجتماعات ممثلى شركة المقاولون العرب وشركة مصر للبترول صاحبة المقر الذى تم اختياره للنقابة بشارع القصر العينى، والذى اتضح أنه يحتاج لعملية إصلاح وترميم شاملة، معربا عن أمله فى أن يتم تنفيذ عملية الإصلاح خلال شهور قليلة وفقًا للوعد الذى حصل عليه الكنيسى باتصالاته المكثفة مع الشركة.
وأضاف عباس أنه يستعرض كافة تطورات المقر فى كل اجتماع لمجلس النقابة متضمنا كافة التفاصيل التى يعرفها جميع الأعضاء أولًا بأول.
بدوره، أكد محجوب سعدة، عضو مجلس الإدارة، أن ما يشهده مجلس النقابة هو مجرد اختلاف وليس خلاف، موضحا أنه يكن كل التقدير والاحترام للنقيب حمدى الكنيسى "القيمة والقامة الكبيرة والذى يعمل بكل تجرد وإخلاص لتحقيق ما يتمناه الإعلاميون لنقابتهم".