قالت الدكتورة شيماء إسماعيل، خبيرة العلاقات الأسرية والإجتماعية،إن التفكك الأسرى الذي تشهده أسرنا خلال هذه الأيام وراء انتشار الجرائم الأسرية.
وأضافت خبيرة العلاقات الأسرية والاجتماعية، في تصريحات خاصة لـ"انفراد"، للأسف أصبحنا لا نستطيع أن نتحمل بعض، وأصبح الجميع يتعامل بعنف، واختفت ثقافة التعامل مع المشاكل بهدوء، فتحولت منازلنا الهادئة البسيطة لحلبة صراع، وبداخلها تناثرت الدماء.
وشددت خبيرة العلوم الاجتماعية، على ضرورة تفعيل دور رجال الدين من خلال خطب الجمعة، بالحديث عن ثقافة التسامح، ونبذ العنف، ومراقبة الأعمال الدرامية التي ترسخ للعنف والخيانة، والتي يقلدها البعض.
وقالت خبيرة العلوم الإجتماعية، إن الأمر بات من الخطورة بمكان، ويستلزم أن يكون هناك حلولا سريعة وعاجلة، حتى لا تتفشى هذه الجرائم في مجتمعنا.