وصف الكاتب الصحفى اللبنانى يحيى أحمد الكعكى، القرار الصادر بالتحفظ على أموال عدد من قيادات وعناصر من جماعة الإخوان الإرهابية، وكذلك المؤسسات الاقتصادية المملوكة للجماعة، وضمها إلى الخزانة العامة للدولة المصرية، بأنه قرار تاريخى لمواجهة إرهاب الإخوان، وبمثابة الضربة الأقوى لهذا التنظيم الإرهابى .
وقال الكاتب اللبنانى فى مقال بعدد اليوم من جريدة "الشرق" اللبنانية أن القرار الذى أصدرته لجنة التحفظ والتصرف فى أموال الجماعات الإرهابية والإرهابيين، يأتى فى إطار مواجهة المخططات التآمرية الإخوانية ضد الدولة، والتى تستهدف إسقاط مصر.
وأثنى الكعكى على قدرات الأجهزة الأمنية، موضحا أنها استطاعت، وبعلم القضاء المصرى، توجيه ضربات استباقية أطاحت بكل المخططات التى وضعها تنظيم الإخوان الإرهابى ضد مصر والمصريين .
ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية التى تعمل على حماية الأمن القومى المصرى، تمكنت من رصد كل التحركات الداخلية والخارجية للتنظيم الإخوانى الإرهابى، وما تتضمنه مخططاتهم من الحصول على تمويل أجنبى لتنفيذ أغراضهم الإرهابية ضد مصر .
وأضاف أن البيان التفصيلى للجنة كشف عن كيفية قيام المتحفظ على أموالهم، فى تدبير الموارد المالية واستغلال عوائدها فى دعم النشاط التنظيمى والحراك المسلح من جانب الإخوان ضد الدولة، ومحاولاتهم الإضرار بالاقتصاد الوطنى وتقويض خطط الدولة للتنمية، مع توفير الدعم المالى واللوجيستى للجماعات الإخوانية المسلحة مثل حسم ولواء الثورة، وتسهيل حصولهم على الأسلحة والمتفجرات.
وأكد أن هذا الإجراء الذى اتخذته مصر بحق جماعة الإخوان الإرهابية، يعد الأول من نوعه منذ تأسيس هذا التنظيم الإرهابى عام 1928، ويمثل ضربة قوية وجهتها الدولة المصرية لهذا التنظيم.