قالت عبير سليمان الباحثة فى شئون المرأة ورئيس مؤسسة ضد التمييز، أن بعض الرموز النسائية الإعلامية مؤخرا وجهوا خطاباً للزوجات "محرض أكثر ما هو إصلاحى" ضد الأزواج.
وأوضحت عبير سليمان فى تصريح خاص لـ "انفراد"، أن هذه الخطابات تضر بمصلحة الأسرة التى هى عماد المجتمع، مشيرة إلى أن هذا المسار يعتبر مراهق ويهدف للشهرة والترويج ولا يهدف للمصلحة العامة، كما أنه يضر بمسار الحركة النسوية و قضايا المرأة، ويزيد من الصراع النوعى بلا حجة، وإفراغ لمضمون المساواة التى ناضلت لأجله سنوات.
وأشارت سليمان، إلى أن المساواة تعنى رفع الظلم أو التنكيل أو التجنى من نوع ضد نوع اضعف، و ليس معناها دعم النزاعات و الطلاق أو التفكك الأسرى، فــ "الرجل و المرأة نواة المجتمع الصالح ".