الأشهر الحرم هى التى حرم الله فيها القتال وهى أشهر "ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب"، كانت تلك الأشهر فى الجاهلية عند العرب لها عظمة ووقار كبير ويحرم فيها ارتباك الكبائر، ثم جاء الإسلام فأمر - الله سبحانه وتعالى - بحرمة القتال فيها، إلا في حالة الرد على أى عدوان.
وللأشهر الحرم خصائص كثيرة ميَّزتها عن بقية الأشهر الأخرى، حددها مركز الأزهر العالمى للفتوى، فى 3 نقاط، وهى كالتالى:
1- فيها الفضلُ الكبير، فاللهُ يُضاعِفُ لعباده الأجرَ والثواب، كما يُضاعف الإثمَ والذنبَ، لعظمةِ هذهِ الأشهر.
2- حرمة القتال فيها.. قال تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ).. البقرة 217.
3- تشديدُ حرمةِ الظلم فيها.. قال تعالى: (فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُم).. التوبة 36.