أكد أحمد سيد، مدير آثار كوم امبو، أن الكشف الأثري الأخير لتمثال مصغر لأبي الهول يرجع إلي العصر البطلمي، حيث لم يعثر علي نقوش كتابية تدل علي تحديد تاريخه الأثري بشكل دقيق، موضحا أن حجم الثمثال يعادل 70 سم مصنوع من الحجر الرملي.
وأشار مدير آثار كوم أمبو، لـ "انفراد"، إلي أنه في العهد البطلمي كان رائجا وضع تماثيل مصغرة لأبي الهول أمام المعابد حتي تستخدم كحماية وحراسة للمعبد والمقتنيات التي تزخر به، وهذا ما نجده في معابد فيلة، مشيرا إلى أنه جاري فحص التمثال من قبل البعثة الأثرية للوقوف علي تفاصيل أكثر عن تاريخه الأثري.
وكانت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمشروع تخفيض منسوب المياة الجوفية في معبد كوم أمبو بأسوان عثرت علي تمثال مصنوع من الحجر الرملي لأبو الهول، حيث تم العثور عليه في الجهة الجنوبية الشرقية من معبد كوم أمبو في المنطقة الواقعة بين السور الخارجي والتل الأثري، وهو نفس الموقع التى تم الكشف فيه منذ شهر على لوحتين من الحجر الرملي للملك بطليموس الخامس.