قال الدكتور أحمد الحفناوى أستاذ الاتصالات بجامعة القاهرة، إن مشاكل مصر بدأت من 2600 سنة، عندما اضطهد أحد الحكام العلماء المصريين وهاجروا إلى بلاد آشور حيث قاموا بالمشاركة فى تطوير تلك البلاد.
وأضاف "الحفناوى" خلال الندوة التى ينظمها حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بمقر الحزب الرئيسى حول واقع الاتصالات فى مصر، أن مصر قادرة خلال أشهر قليلة على حل مشاكلها، لو تم الاهتمام بتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات من القيادة السياسية واصفا إياها بالجهاز العصبى للبلاد.
وأشار إلى هناك أشخاصا يرفضون تطويرها نظرا لأنها مستوردة، وأن هناك قناعة لعدد كبير من الناس أن تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات تؤدى إلى البطالة، مضيفا: "الرد على هؤلاء أن القدرة على المشاركة فى المصادر المفتوحة مثل الهواتف الذكية (الأندرويد) بالإضافة إلى البرمجيات المختلفة أصبحت متاحة للجميع، حيث إن التكنولوجيا تزيد من الرخاء الاقتصادى فى كافة المجالات.
وأضاف الحفناوى أن بعد ظهور التليفونات أدت إلى تقارب العالم بعضه ببعض، موضحا أن بداية الإنترنت كانت فى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب التقدم السوفيتى فى علوم الفضاء، مما جعلهم يبتكرون وسائل اتصالات متعددة (الإنترنت) لحماية مراكز الاتصال بدولتهم، وبعد ذلك انتشر للعامة فى أمريكا، ودخل الإنترنت مصر فى أكتوبر 1994 من أجل مؤتمر الإسكان وبعد 3 سنوات حدث المؤتمر الاقتصادى، حيث كان المحمول فى مصر ممنوع لأسباب أمنية وأدخل لمصر حتى يتم نجاح المؤتمر الاقتصادى، وأن مصر كانت ثالث دولة فى العالم يدخل فيها الإنترنت.