أعرب الاتحاد الأوروبى عن تطلعه إلى تعميق العلاقات مع مصر مشيدا بالحكومة المصرية لإغلاق شواطئها أمام المهاجرين غير الشرعيين.
وأضاف مصدر بالاتحاد الأوروبى - في تصريحات نقلتها صحيفة "يورو أوبزرفر" الصادرة فى بروكسل- أن مصر "تتحمل المسؤولية بجدية، وهى شريك يمكننا العمل معه فيما يخص مشكلة الهجرة بدرجة أكبر".
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن حوالى 30 شخصًا فقط وصلوا من مصر إلى اليونان وإيطاليا هذا العام، حتى نهاية مارس .
وأعرب الاتحاد الأوروبى عن رغبته فى رؤية أرقام منخفضة مشابهة فى جميع دول شمال أفريقيا - فى محاولة لكبح جماح المهاجرين غير الشرعيين الوافدين إلى إيطاليا واليونان وإسبانيا والذين يشهد عددهم انخفاضا بالفعل.
وعلى الرغم من انخفاض عدد اللاجئين والمهاجرين الذين يتوافدون على الشواطئ الأوروبية مقارنةً بعام 2017، إلا أن خطر الوفاة قد تضاعف منذ ذلك الحين بسبب حملة القمع على القوارب الخيرية التابعة للمنظمات غير الحكومية التى تعمل بالقرب من ليبيا بحسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن تكون مصر على جدول الأعمال، اليوم الأربعاء، فى الاجتماع غير الرسمى لجميع رؤساء الدول والحكومات الـ 28 الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى والذي يعقد فى سالزبورج حول الهجرة برئاسة، دونالد توسك، رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، إلى جانب مستشار النمسا سيباستيان كورتس، الذى تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد.
وقال توسك، فى خطاب الدعوة إلى رؤساء الدول، إن ثمة حاجة لمناقشة النموذج المصرى.
وأضاف "من الجدير بالذكر أن السلطات المصرية خاضت حربا ضد التهريب والاتجار وجعلتها فى صدر أولوياتها.. ونتيجة لذلك لم تحدث أى مغادرة غير شرعية من مصر إلى أوروبا هذا العام".
ويدعو كل من توسك وكورز إلى عقد قمة بين الاتحاد الأوروبى وجامعة الدول العربية فى وقت مبكر من عام 2019، فى أعقاب زيارة مشتركة إلى القاهرة.