أكد الدكتور على عبدالله، مدير مركز البحوث والدراسات الدوائية والإحصاء، أن وجود 12 مثيلا للدواء الواحد فى الصيدليات، يعد حماية للمرضى، وليس مؤشرا لوجود فارق فى الفعالية بين أسماء الشركات المختلفة، مدللا على ذلك بالقرار الأخير الذى أصدرته وزارة الصحة لسحب الأدوية المحتوية على مادة الفارستان من الصيدليات، ولم يضر المرضى لوجود العديد من الأدوية المثيلة التى تحتوى على المادة نفسها.
وأكد عبد الله، فى تصريحات لـ"انفراد"، على أنه فى حال وجود مصنع أو شركة واحدة فقط لأى دواء، فسيمكن ذلك الشركة من التحكم فى أسعارها بشكل كامل، كما أنه من الممكن أن يحدث أمر طارئ بالمصنع يؤدى إلى توقف الإنتاج به، مما يهدد شريحة من المرضى تعتمد على المستحضر الذى ينتجه، وبالتالى فأن وجود بدائل للدواء يعد أمرا حيويا.
وأشار مدير مركز البحوث والدراسات الدوائية والإحصاء، إلى أنه من الصعب أن يجد المريض أن الطبيب يحفظ أسماء الـ12 مثيل الأخرين لكل دواء، لكنه اعتاد على وصف عددا منهم، مؤكدا على أن ذلك لا يعنى تقليل من تأثير أو فعالية باقى الأدوية، فجميعهم يحتوون على نفس المادة الدوائية الفعالة، ويؤدون للنتيجة نفسها.