تعيش المرأة السعودية أزهى مراحل حياتها فى ظل التطورات العديدة التى زادت من تواجدها فى الحياة العملية إلى جانب الرجل داخل الممكلة، إضافة إلى المميزات التى كانت تفتقدها مثل قيادة السيارة والدراجة والطائرة وغيرها الكثير من الحقوق منها مشاهدة السينما ومباريات كرة القدم، وجميعها حقوق حصلت عليها المرأة أخيرًا، فى ظل عهد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، وولى عهده صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وفى ظل الطفرة التى تشهدها حياة المرأة السعودية، ارتفعت نسبة المحاميات السعوديات فى المحاكم، بدوره، قال المحامى الدولى خالد أبو بكر، "77% زيادة فى عدد المحاميات مقارنة بالعام الماضى فى المملكة العربية السعودية مؤشر إيجابى لمكانة المرأة فى السعودية".
وفى وقت سابق، كانت قد كشفت وزارة العدل ممثلة فى إدارة المحامين، ارتفاع نسبة الرخص الممنوحة للمحاميات خلال السنوات الثلاث الماضية إلى 240% مقارنة بالأعوام 1434 و1435 و1436 هـ، إذ بلغ مجموع عددهن – آنذاك - 63 محامية.
وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، سجلت أعداد المحاميات ارتفاعًا مِطردًا منذ بدء وزارة العدل فى الترخيص لهن فى العام 1434هـ، حتى وصل عددهن إلى 280 محامية، إذ أصدرت الوزارة خلال السنوات الثلاث الأخيرة 5.77 % من إجمالى الرخص.
وكان العام الأول الأقل عددا فى عدد الرخص الممنوحة، بـ10 رخص فقط، فيما يتصدر العام الماضى قائمة الأكثر تسجيل للمحاميات المرخصات بـ95 محامية تم منحهن الرخص خلال العام 1439، ويذكر أن وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعانى، قد وجه بتمكين المرأة السعودية من الحصول على "رخصة التوثيق" التى تمنحها صلاحية القيام ببعض مهام كتابات العدل.
