ينظم الاتحاد من أجل المتوسط، بالشراكة مع الجمهورية البرتغالية، المؤتمر الإقليمى الرابع الرفيع المستوى المعنى بتمكين المرأة "المرأة تبنى مجتمعات شاملة فى منطقة المتوسط" فى 11-9 أكتوبر المقبل فى لشبونة، بالبرتغال بمشاركة مصر.
وكشفت الامانة العامة للاتحاد فى بيان صحفى اليوم الخميس، عن أن أكثر من 300 مشارك من بينهم وزراء، وصناع السياسات، ومنظمات دولية فضلاً عن المجتمع المدنى والشخصيات المرموقة فى القطاع الخاص، سيناقشون أفضل السبل لدفع التغيير الإيجابى نحو المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة فى المنطقة.
وتُنظَّم دورة هذا العام فى إطار الذكرى السنوية العاشرة لـ"الاتحاد من أجل المتوسط" (UfM)، والتى تأتى فى وقت اعتمدت فيه ال43 دولة من الاتحاد من أجل المتوسط إقراراً قوياً لاتخاذ تدابير ووضع سياسات تعزيز المساواة بين المرأة والرجل فى جميع مجالات المجتمع. وستتيح الفرصة لتقييم التقدم المحرز بعد مرور عام من انعقاد الاجتماع الوزارى، وتبادل أفضل الخبرات والممارسات، وإطلاق مبادرات وشراكات إقليمية جديدة.
ومن المقرر أن يشارك فى الجلسة الافتتاحية رئيسة مالطا، مارى-لويز كوليرو بريكا، ورئيس البرتغال، مارسيلو ريبيلو دى سوزا؛ والوزراء المكلفين بشؤون المرأة فى البرتغال، ماريا م. ليتاو ماركيز، ومن الأردن، هالة لطوف، ومن تونس، نزيهة العبيدى؛ وكذلك رئيسة المجلس القومى المصرى للمرأة، مايا مرسى.
كما سيشهد المؤتمر مشاركة أبرز الجهات العاملة فى مجال تمكين المرأة، وبالتحديد ليونور بيليزا، رئيسة مؤسسة شامباليمود، ماريا تيريزا فرنانديز دى لا فيغا، رئيسة مؤسسة المرأة من أجل أفريقيا، كاتيا إيفرسن، رئيسة مؤتمر "المرأة نبع الحياة" (Women Deliver)، ساره بول، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، لينا خليفة، مؤسِّسة "هى مقاتلة" (SheFighter)- أوّل استوديو للدفاع عن النفس للمرأة فى منطقة الشرق الأوسط- وغيرهنّ الكثير.
وستناقش جلسات المؤتمر دور الرجال، والقطاع الخاص ووسائل الإعلام فى تحويل القوالب النمطية والحواجز الاجتماعية، وسبل مكافحة العنف الجنسى، وتعنى تمكين المرأة فى المناطق الريفية والزراعية، ودور المرأة فى العلوم، والتقنيات، والابتكار وتدابير الاستثمار فى الصحة الجنسية والإنجابية. وإلى جانب برنامج المؤتمر الكامل، ستعرض سلسلة من الأحداث الجانبية قصصاً ذات اهتمامات إنسانية من مشاريع التعاون الإقليمى، ومنتدى إقليمى لرواد الأعمال من النساء، بالإضافة إلى جلسات حوار حول السياسات بين الممثلين القُطريين والبرلمانيّين فى الاتحاد من أجل المتوسط.