تداولت صفحات قبطية على مواقع التواصل الاجتماعى، بيانًا نسبته للدير المحرق بأسيوط، يشير لملابسات سبقت ليلة الوفاة الغامضة للراهب القس زينون المقارى الذى توفى بعد آلام فى البطن وقبل الوصول للمستشفى.
القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية، أكد أن البيان المتداول لا أساس له من الصحة، وأن الدير المحرق بمدينة القوصية بأسيوط لم يصدر أية بيانات من أى نوع.
وزعم البيان المنسوب للدير، أن الراهب غادر الدير قبل ثلاثة أيام من الحادث وعاد فى نفس الليلة ثم فوجئ الرهبان بصوت صراخه يشكو آلام البطن.
كان المقارى قد انتقل للدير المحرق بموجب قرارات ضبط الرهبنة التى أصدرها البابا تواضروس الثانى عقب حادث مقتل الأنبا ابيفانيوس يوليو الماضى.
بينما حذر البابا تواضروس من انسياق الأقباط وراء عدد من الصفحات القبطية التى تنشر أخبارًا كاذبة.