نشبت مشادات كلامية بين عدد من المواطنين أمام مستشفى المنيرة العام، وذلك بعد اختلافهم حول تأييد ومعارضة مطالب الأطباء الذين رفعوها خلال وقفتهم الاحتجاجية أمام بوابات المستشفى.
أكد أحد المواطنين أن الأطباء يتحاملون على الشرطة فى ظل ما يقدمونه من خدمات أمنية للمواطنين، مطالب الأطباء بتحسين أوضاعهم أولا ثم العمل على إبراز عيوب الأجهزة الأخرى، فيما عارضته سيدة في ذلك، مؤكدة أن الأطباء على حق بعدما تعرض المرضى أنفسهم لاعتداءات متكررة داخل المستشفيات لانعدام التأمين.
فيما شاركهم مواطن أخر بالحديث، مستنكرا مستوى الخدمات الطبية بالمستشفيات، مشيرا إلى أن بعض الأطباء يتجاوزون فى حق المرضى، ويعاملونهم بشكل سيئ بجانب عدم توافر المستلزمات الخاصة بتقديم الخدمة.
من جانبهم، ناقشا الدكتور إيهاب الطاهر الأمين العام لنقابة أطباء مصر، والدكتورة منى مينا وكيل النقابة، المواطنين لتوضيح مطالبهم لهم، مؤكدين أن مطالبهم واضحة وتقتصر على حماية الطبيب وكرامته ومحاسبة المعتدين على أطباء المطرية، الذين مر على اعتدائهم أكثر من شهرين دون محاسبة لهم، فى الوقت الذى كان سيتم حبس الأطباء أنفسهم 4 أيام بعد الواقعة.
وأكد الطاهر ومنى للمواطنين، أنهم لا يعممون مطالبهم ولا يسيئون للشرطة بشكل عام، خاصة أنهم يطالبونها بحمايتهم من الاعتداءات ايضا، ولكنهم فقط يريدون تطبيق القانون على الجميع.