أعلن الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، دخول محطة مياه العاشر من رمضان الخدمة، وبدء التشغيل الفعلى، وذلك عقب نجاح العينات التى تم اختبارها من قبل وزارة الصحة، مشيرًا إلى أن المحطة تخدم مناطق توسعات مدينة العاشر من رمضان، ومدينتى، والشروق، وبدر، وخليج السويس، والعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى "إنه تم تنفيذ المرحلة الأولى من محطة تنقية مياه شرب العاشر من رمضان بطاقة إنتاجية 600 ألف م3 /يوم، من إجمالى 1.2 مليون م3/يوم، بتكلفة تقديرية 2.2 مليار جنيه، وشمل المشروع تنفيذ مأخذ ورافع للمياه العكرة على ترعة الإسماعيلية، ورافع أوسط وخطين ناقلين بقطر 2500 مم بطول 22 كم.ط لكل خط".
وحول مراحل العمل المختلفة بالمشروع، أضاف وزير الإسكان "أنه تم التركيز على الانتهاء من تنفيذ الخط الأول بطاقة 600 ألف م3/ يوم لنقل المياه العكرة من المأخذ حتى محطة التنقية من خلال الإجراءات التالية: ابتكار حلول هندسية لضغط البرنامج الزمنى لسرعة تنفيذ الخط الأول من ترعة الإسماعيلية إلى المحطة، والتنسيق بين الجهات المختلفة بالدولة لحل مشكلة الأراضى ونزع الملكيات لسرعة الانتهاء من الخطوط فى مناطق "أبو سمران – العادلية – الرملى"، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة مع الشركة المنفذة للوقوف على أى مشكلة وتلافيها وسرعة حلها.
وبشأن التحديات خلال فترة تنفيذ المشروع، أشار الوزير إلى أن نسبة التنفيذ بالمحطة فى الفترة من يناير 2009 حتى نوفمبر 2013، كانت لا تتعدى 50 %، بجانب مشاكل نزع الملكيات، واعتراض أهالى منطقة أبو سمران على طريق القاهرة الزقازيق، وعدم إمكانية إنشاء الخطوط الناقلة بسبب أراضى وضع اليد والمنازل على مسار الخط بطول 7,5 كم، ولكن خلال العامين الماضيين تم التغلب على عدد كبير من المشاكل، ودفع العمل فى المواقع المختلفة، حتى تم الانتهاء من هذا المشروع الضخم، الذى يخدم عددًا من المدن المختلفة.
وتوجه الوزير بالشكر لكل العاملين بالمشروع، الذين تغلبوا على جميع التحديات، فى مشروع ضخم واجه الكثير من المشكلات فى مراحل التنفيذ المختلفة، مشيرًا إلى أن الوزارة انتهت فى الفترة الأخيرة من مشروعين كبيرين للمياه، يخدمان مناطق عديدة، وكانت تواجههما تحديات فى التنفيذ، أخرت الانتهاء منهما، هما محطة مياه 6 أكتوبر، ومحطة العاشر من رمضان، التى بدأ تشغيلها، وذلك بجانب عدد كبير من المشروعات يتم تشغيلها تباعا، لخدمة المواطنين، قبل الصيف المقبل.