وزير الأوقاف: "ملتقى سانت كاترين" يحمل رسائل سلام وأمان للناس جميعا

أكد د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على أهمية "ملتقى سانت كاترين لسلام الأديان"، وما يحمله من رسائل سلام وأمان، وترسيخًا لأسس التعايش السلمى بين الناس جميعا، وإبرازا لسماحة الأديان والحوار الحضارى بين أتباعها، وإعلاءً لقيم المواطنة والعيش الكريم المشترك. وقال الوزير، تعليقا على المؤتمر التحضيرى للملتقى الذى شارك عددا من الوزراء والمسئولين فى انعقاده اليوم: "الملتقى" يقدم كل عام وجهة جديدة تعكس الصورة الحقيقية لمصر، مفادها: أن مصر بلد الأمن والأمان، وأن الواقع المعيش لمن يتجول في سيناء يرى ذلك رأى العين"، مؤكدًا على أن مصر رمز للحضارة، وملتقى للأديان، وأنموذج عظيم للتعايش السلمي، موضحًا أن وزارة الأوقاف ستقوم بتوزيع كتاب "حماية الكنائس في الإسلام" بترجماته المختلفة، وهو أحد إصدارات وزارة الأوقاف على ضيوف المؤتمر في إطار خطتها العامة لنشر رسالة سلام عالمية للتعايش السلمي بين الأديان. وتعقد الفعاليات يومي 18 و 19 أكتوبر الجارى بمدينة سانت كاترين، تحت عنوان "ملتقى سانت كاترين للسلام العالمى"، بغية إيصال رسالة سلام للعالم كله من مدينة سانت كاترين من أرض ومدينة السلام وملتقى الأديان السماوية سيناء. ويأتى هذا بالتعاون مع وزارت: "الأوقاف ـ السياحة، الثقافة ، الاستثمار والتعاون الدولي ، البيئة ، الآثار ، الشباب والرياضة ، ووزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج"، واللجنة الدينية بمجلس النواب، وبدعوة من اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، وبحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والشيخ إسماعيل الراوى، وكيل وزارة الأوقاف بجنوب سيناء، ولفيف من الكُتًاب والرموز الثقافية والإعلامية . وعبر اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، عن سعادته الغامرة لإقامة هذا المؤتمر تحت رعاية رئيس الجمهورية، مؤكدًا على أهميته، مشيرًا إلى أن الهدف إرسال رسائل إلى كل دول العالم مفادها "هنا أرض السلام والحضارة".