بعثت وزارة الأوقاف المصرية، بعدة رسائل داخلية وخارجية مختصرة من خلال حملتها وطن بلا إدمان تلخصت فى عدة بنود أعلنها وزير الأوقاف.
وحملت مبادرة الأوقاف (وطن بلا إدمان) رسائل تفصيلية، تؤكد أن قيم الوسطية، والحفاظ على نظافة العقل والبدن ونظافتهما يستلزمان محاربة الإدمان والتلوث الفكرى بالتشدد والبيئى بوقف صرف المساجد العشوائية فى النيل، ومنع إلقاء القمامة فى غير أماكنها.
وحملت مبادرة الأوقاف (وطن بلا إدمان) تفاصيل للهدف من الحملة والتى كانت كالتالى:
1 - الإرهاب والإدمان وجهان لعملة واحدة.
2 - الوقوع في دائرة الإدمان بداية الانزلاق إلى كل الموبقات.
3 - دور مصر الحضاري والتاريخي يجعلها سباقة في خدمة الإنسانية.
4 - خطر الإدمان يساوى خطر الإرهاب والحرب على الخطران.
5 - الأخلاق الإسلامية وذوق المجتمع يرفضان هذه المخالفات.
6 - ضرورة تجريم الاتجار فى المخدرات وإعتبارها جريمة منظمة.
7 - الأوقاف تعلن تبنيها حملة للحفاظ على قيم المجتمع (وطن بلا إدمان)
8 - الأوقاف تطالب المجتمع الدولى بتبنى القيم الإنسانية الرافضة للانحراف (عالم بلا إدمان).
9 - الأوقاف تطالب الاتحاد الأوربى بشراكة فى مواجهة الإدمان (عالم بلا إدمان).
10 - نظافة العقول يستلزمها نظافة البدن ووقف صرف مخلفات المساجد فى النيل.
والأوقاف تعلنها: نعمل خلال استراتيجية استعادة القيم من منطلق الريادة فى محاربة الإرهاب إلى محاربة الإدمان والتلوث البيئى وقط اليد العابثة بالشباب
وتضمنت رسائل الأوقاف تفاصيل أعلنها د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مؤكدا أن ذلك يأتى في إطار الدور الريادي لوزارة الأوقاف في مجالي الدعوة والمشاركة المجتمعية تطلق الوزارة مبادرة ” وطن بلا إدمان ” بمشاركة مجتمعية موسًّعة، مستهدفًا بهذه المبادرة التوعية بمخاطر الإدمان والمخدرات والتدخين من خلال: سلسلة من الخطب والندوات ، والمحاضرات بالمساجد والمدارس والجامعات والمصانع والتجمعات العمالية ، مع نشر إلكتروني موسًّع لعدد من الخطب والرسائل، المكتوبة والمرئية، وعدد من المقالات والكتب ، للتحذير من خطورة الإدمان والمخدرات وبيان أثرهما على الفرد والمجتمع ، وصولا إلى ” وطن بلا إدمان ” .
الأوقاف تتخير توقيت أعياد النصر على المعتدى أملا فى الانتصار على سلبياتنا
وقال الوزير: أقدم أسمى وأخلص التهاني للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، والقوات المسلحة المصرية بمناسبة نصر أكتوبر المجيد ، الذي أعاد للأمة عزتها وكرامتها وثقتها في نفسها، وما زالت القوات المسلحة المصرية تقدم التضحيات تلو الأخرى ، وتضحياتها في محاربة الإرهاب لا تقل أهمية عن تضحيات حرب أكتوبر ، مما يتطلب منا جميعًا أن نقف خلف قواتنا المسلحة بكل قوة صفًّا واحدًا ، فهي الحصن المنيع في وجه كل قوى الشر والظلام.
كما أكد أن كل واحد منا له دور يجب أن يؤديه بإخلاص وأمانة ، فالإمام في مسجده ، والمعلم في مدرسته ، والطبيب في مشفاه ، والعامل في مصنعه ، والفلاح في حقله ، فالوطن لنا جميعًا وبنا جميعًا ، ولا يرتقي الوطن إلا بالعلم والقيم ، فالأمم والأوطان التي لا تبنى على العلم ، والقيم والأخلاق تحمل عوامل سقوطها في أسس بنائها.
ومن هذا المنطلق أكد الوزير أن مبادرة ” وطن بلا إدمان” ستتسع كمًّا وكيفًا، فتكون ” وطن بلا إدمان ، ولا مخدرات ، ولا تدخين ” ، لنصل إلى عالَمٍ بلا إدمان ولا مخدرات ولا تدخين ، لذا نحتاج إلى جهد كبير داخل وطننا وخارجه ، جنبا إلى جنب في مواجهة الفكر المتطرف الذي نسعى إليه إلى تفكيكيه ، فلا بد من المبادرة بالتوعية المجتمعية لمخاطر الإدمان ، والعمل على توصيل هذه المبادرة لكل إنسان حفاظا عليه من الوقوع في براثن الإدمان والمخدرات ، مبينًا أن الإرهاب والإدمان وجهان لعملة واحدة ، فكل منهما موجه لاستهداف الشباب وتدمير الوطن ، حيث إن المخدرات أصبحت عابرة للدول والقارات ، وحين نبذل أي جهد داخل الوطن أو خارجه فنحن نحصن الوطن ونحصن أبناءه.
وفي ذات السياق أكد الوزير أن من أهم أسباب الإدمان غياب الدور الأسري، فكفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول، وأن الوقوع في الإدمان بداية الانزلاق إلى جميع الموبقات ، مستندًا إلى أن الحفاظ على العقل جزء من مقاصد الشريعة الخمسة (حفظ الدين والنفس والعقل والمال والعرض) فكل ما يؤدي إلى الحفاظ على هذه المقاصد فهو مصلحة ، وما يجر إلى الخلل بها فهو مفسده ، ودفعه مصلحة ، مبينًا أن المخدرات تؤثر على العقل وتضعف قوة العمل ، مما يؤثر على اقتصاديات الدول، وتجعلها هشة ضعيفة .
وفي ختام كلمته أوضح الوزير أن الانطلاقة الأولى لحملة ” وطن بلا إدمان” ستكون من خلال الخطب والدروس والقوافل بشكل موسع ، ومن خلال نشر حملات إلكترونية موسعة ، لمعالجة هذه القضية الخطيرة ، آملين أن تكون مصرنا الحبيبة رائدة في مواجهة الإدمان كما هي رائدة في مواجهة الإرهاب.