قال القس بولس حليم رئيس المركز الإعلامى القبطى، إن البابا تواضروس استلم منذ عامين كنيسة متسعة مترامية الأطراف، فكان عليه أن يقود الكنيسة بمنهج مؤسسى هو من أدوات العصر.
واستكمل حليم خلال مؤتمر حصول المركز الإعلامى القبطى على شهادة الأيزو 9001 لمطابقته معايير الجودة العالمية، ومنذ عامين عينت الكنيسة متحدثًا رسميًا لأول مرة ثم حلم البابا بتأسيس المركز الإعلامى للكنيسة ووضع البابا رؤية ورسالة وأهداف ثم وضعنا الدليل التنظيمى للمركز وهياكله الوظيفية بالاستعانة بمكتب استشارى بأمريكا، وفى المرحلة الثالثة دربنا العاملين بالمركز على اشتراطات الأيزو ثم دخلنا فى فحص شهادة الأيزو.
وتابع: شهادة الأيزو تجعل المركز الإعلامى مؤسسة يقودها أى شخص يقضى على عصر الفردية والأشخاص وينقلها إلى عمل المؤسسات ويوفر الوقت والجهد مؤكدًا أن المركز الإعلامى له رسالة كبيرة تتجاوز التواصل مع الإعلام إلى مهام أخرى.
وأضاف: نستطيع الآن تقييم أنفسنا ومراجعة أخطائنا حتى دخلنا إلى مرحلة الإبداع ومنها إلى شهادة الأيزو معربًا عن شكره للبابا الذى آمن بالعمل المؤسسى وفوض خدام المركز للعمل فى مساحة واسعة لإظهار إبداعاتهم.
وعن فريق العمل بالمركز، قال حليم إن خدام المركز اتسموا بالإبداع وعملوا متطوعين، بينهم الدكتورة رانيا وهى سيدة تعمل مع قادة الإبراشيات حيث أدى ذلك لإفساح المجال للكفاءات والمتخصصين مشيرًا إلى أن العمل بالمركز الاعلامى جماعى ويتسم بالانسجام والوفاق التام، متابعًا: كنا نحتاج الأيزو التى رسخت المفهوم المؤسسى فى كنيسة متسعة جدًا.