أبدى البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية دهشته من غضب الشارع القبطى بعد إلقاء القبض على الراهب بولس الريانى أحد رهبان دير الأنبا مكاريوس بوادى الريان.
وردًا على سؤال انفراد قال البابا: الراهب كسر قانون المجتمع فلماذا الغضب.
كانت الشرطة قد ألقت القبض على الراهب من دير وادى الريان منذ أيام على خلفية اتهامه بحرق معدات شركة المقاولات التى تعمل على شق الطريق الدولى فى الدير.
وترجع الأزمة إلى عام 2013 حين قررت الدولة شق طريق دولى يمر بالدير المنحوت (دير وادى الريان) وهو ما يستلزم هدم بعض مبانيه ما دفع الدولة إلى توسيط الكنيسة للبحث عن حل ودى مع الرهبان الذى انقسموا إلى فريقين تبادلا إطلاق النار، ثم تجددت الأحداث مرة أخرى الأسبوع الماضى بعد مبادرة قادها الأنبا أرميا الأسقف العام والمهندس إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية من أجل شق الطريق مع الحفاظ على مبانى الدير وبناء سور له، وهو الأمر الذى أعاد حالة الانقسام بين صفوف الرهبان مرة أخرى، وألقت الشرطة القبض على الراهب بولس الريانى أحد المعارضين لشق الطريق.