أدان الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، العملية الإرهابية الدنيئة التى نفذها إرهابيون بتفجير كمين أمنى جنوب مدينة العريش، والتى أسفرت عن استشهاد 18 شهيدًا، بينهم 4 ضباط.
وأكد مفتى الجمهورية - فى بيان له - أن الإرهاب الأسود ما زال يزداد فى غيه وضلاله فيسفك الدماء الغالية ويحصد الأرواح الطاهرة، فاستحقوا لعنات الله ورسوله والمؤمنين فى الدنيا والآخرة جزاء ما أفسدوا فى الأرض.
وأضاف فضيلة المفتى أن أرواح الشهداء الطاهرة التى ارتقت إلى بارئها ستكون خصيمة لجماعات التطرف والإرهاب عند الله يوم القيامة، فقد قال النبى صلى الله عليه وآله وسلم: "أول ما يحكم الله فيه يوم القيامة الدماء".
وقال فضيلته: "إن شهدائنا الأبرار تصحبهم الملائكة وترتقى بهم إلى أعلى الجنان فهم أحياء عند ربهم يرزقون، أما هؤلاء الخوارج الملاعين فتصحبهم اللعنات ودعوات الناس عليهم بالعذاب والهلاك فى الدنيا والآخرة".
وتوجه مفتى الجمهورية بخالص عزائه إلى أسر الشهداء الأبرار، داعيًا الله أن يجعلهم فى جنات تجرى من تحتها الأنهار مع النبى الكريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان.