طرح لويس فيجون، الرئيس الشرفي للمنتدى العالمي للمياه محاور ثلاثة، للحفاظ على المياه، أولها الحوكمة، وذلك من خلال القدرة على إنشاء مؤسسات قادرة على التحدث مع بعضها البعض، لتحقيق التوازن، في مشكلات المياه، ثم التمويل، لتوفير الاستثمار، اللازم لذلك، لتوفير الموارد المائية في كل الأماكن، ويسبق المحورين، المعرفة.
وأكد "فيجون"، خلال افتتاح أسبوع القاهرة للمياه، والذي يعقد خلال الفترة من 14 وحتى 18 أكتوبر الحالي، أن العالم ينتظر التحرك في الأعوام القادمة، بوجود سياسات موحدة للمياه، من خلال الموازنات والقوانين، إذا قررنا الاعتماد على الحواسيب السطحية، وينطبق هذا الأمر على منطقة حوض البحر المتوسط وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، ولذا يجب علينا التوقف عن كافة الأنشطة التي تهدد المياه.
وأشار إلى النظرة للمستقبل، يجب أن تبدأ بحماية المياه، وحماية المحيطات، وذلك من خلال التوقيع على المعاهدات للحفاظ على المياه، خاصة أن البحر المتوسط يعاني من التلوث الذي يهدد الحياة المائية.
واقترح رئيس المنتدى العالمي للمياه، التحرك على مسارين، الأول، بوجود منهجا رأسيا صارما، فيما يتعلق بتقليل الاعتماد على المياه، لتكون للعوامل الهيدروليكية، ثم تدعيم هذا بالتحرك على مسار أخر على المستوى الأفقي.
ودعا إلى إنشاء 5 تحالفات، من أجل المياه والغذاء والصحة والتعليم، لافتا إلى أن الدبلوماسية هي الوسيلة الجيدة للحفاظ على المياه، في إطار الالتزام بالقوانين، والالتزام كأسرة واحدة فيما يتعلق بقضايا وتحديات المياه، من خلال الدبلوماسية المائية، لمنع الصراعات التي تنشأ بين الدول في مجال المياه.
وقال: "مشاركة المعلومات مع الحكومات المعنية، وتطبيق الدبلوماسية المائية، يجب أن نفرضها على كل المستويات السياسية، إنه الاشتراط الوحيد للوصول لإجابات حول قضايا المياه في العالم، واستخدام تكنولوجيات إزالةالملوحة، واستخدام التكنولوجيا، لتقليل التكلفة".