دائما ما يقع الأطفال ضحايا أخطاء آبائهم وأمهاتهم، ما بين طلاق يفرق لم شمل الأسرة ويحرمهم من العيش والتربية وسط أسرتهم، أو الجرائم الأسرية التى يدفع ثمنها الأطفال وتنتهى بفقد طرف بوفاته وسجن الطرف الآخر، لكن فى هذه الحالة التى بصددها دفع طفلان شقيقان فيها الثمن لخطأ ارتكبته أمهما عقب اتهامها بقضية منافية للآداب، وتم إيداع الأطفال دار إيواء فى مركز الأمومة والطفولة، وفى تلك السطور توضح الصور مدى تغير ملامح الطفلين وسوء حالتهم عقب إيداعهم دار الإيواء .
ويستعرض "انفراد" فى الفيديو التالى قصة محمد وسلطان، شقيقان حولتهما دار إيواء لمشردين.