افتتحت وزارة الأوقاف، اليوم السبت الدورة التدريبية الرابعة للتوعية السكانية وتنظيم الأسرة لأئمة وزارة الأوقاف، وذلك بقاعة المناسبات بمسجد (أسد بن الفرات) بالدقى، شارك فيها (150) إماما من أئمة وزارة الأوقاف بالجيزة، وذلك لمناقشة بعض القضايا المتعلقة بالمشكلة السكانية.
وفى بداية اللقاء رحب الشيخ محمد عثمان البسطويسى المنسق بين وزارة الأوقاف والمجلس القومى للسكان بالحضور، موضحا أن المحاضرين جاءوا لإيضاح المعلومات العلمية المتصلة بالقضية السكانية، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف لا تألو جهدا فى نشر الحقائق بين أصحاب العمائم البيضاء، لذا حرصت الوزارة على تزويد الأئمة بالمحاضرات التثقيفية والعلمية والطبية حتى يقفوا على كل الحقيقة.
كما وجه الشكر والتقدير إلى وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة الذى أتاح بنك المعرفة للسادة الأئمة من خلال دورات تدريبية تثقيفية حقيقية يقف عندها الإمام متعلما العلوم الأخرى حتى يكون إماما عصريا ملما بكل القضايا التى تواجهه.
وفى كلمته قدم د. رضا العربى – استاذ التنمية وعلوم السكان بالمركز الدولى للدراسات السكانية بجامعة الأزهر الشكر لوزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة على التعاون والشراكة بين وزارة الأوقاف، والمركز الدولى للدراسات السكانية بجامعة الأزهر الشريف، مؤكدًا أن دور وزارة الأوقاف هام ومحورى فى حل ومعالجة المشكلات المجتمعية، خاصة فيما يتعلق بالمشكلة السكانية ورفع الوعى المجتمعى بمخاطر تلك القضية، ثم بين سيادته الفرق بين الصحة العامة والصحة الإنجابية، وأن الحفاظ على تنظيم الأسرة يحقق القوة والنشاط للأسرة ومن ثم تحقق التنمية الشاملة، كما تناول سيادته طرق ووسائل التنظيم وكيفية استخدامها، والإشراف الصحى الكامل من خلال مراكز تنظيم الأسرة لتقليل نسبة المضاعفات للأم والطفل حتى يكون لدينا مجتمع قوى الصحة والبنيان يعتد به فى مواجهة التحديات.
وفى كلمته أشاد الدكتور ياسر جمال مدير عام المتابعة بالمجلس القومى للسكان بجهود وزارة الأوقاف الدعوية خاصة فيما يتعلق بالجانب التنويرى للقضايا المجتمعية، والعمل على حل إشكالات الواقع، موضحًا أن المشكلة السكانية تعنى عدم التوازن بين عدد السكان والموارد والخدمات المتاحة، مشيرًا إلى أن المشكلة السكانية لها أبعاد ثلاثة، البعد الأول: النمو السكانى السريع، والبعد الثانى: سوء التوزيع الجغرافى، البعد الثالث: تدنى الخصائص السكانية.