قال إيفلى تريم رئيس وزراء بلجيكا السابق إنه يتوجب على الأمم أن تبحث عن سبل الوحدة والحوار.
وأضاف خلال كلمته بافتتاح أعمال الندوة الدولية للأزهر حول "الإسلام والغرب.. تنوعٌ وتكاملٌ"، بحضور دولي رفيع المستوى يضم 13رئيسا ورئيس وزراء سابقين من قاراتي آسيا وأوروبا، إضافة إلى نخبة من القيادات الدينية والفكرية والشخصيات العامة من مختلف دول العالم، أنه يجب ترسيخ ذلك فى عقل كل مواطن.
وطالب بخلق مساحة حوار على مستوى القيادات السياسية والدينية، لافتا إلى أهمية حوار زعماء الأديان لزيادة اللحمة الاجتماعية والتعايش الانسانى.
وأشار إلى أنه كانت هناك فى بلاده هجمات إرهابية حتى تمكنت بلجيكا من التخلص من الإرهاب.
ولفت إلى أن الأمة البلجيكية توحدت بالحوار، لافتا إلى أن مفهوم العلمانية وفر الحرية الدينية وقلل نفوذ الدولة على الدين.
وقال إن حزبه المسيحى كان له دور في وضع أسس العلمانية بعيدا عن الكنيسة، مضيفا أن هناك مسلمين يقعون ضحايا للعمليات الإرهابية التى يقوم بها المتطرفون أكثر من وقوع ضحايا مسيحيين، وهذه حقيقة غير معروفة.
وأكد أنه يجب أن نركز على العمل معا والتعاون بالتثقيف والتعليم لمكافحة التطرف تجاه جماعات متطرفة اختطفت الدين.
وقال إن الإسلام والمسيحية واليهودية يعملان على تدعيم العدالة الاجتماعية فيما يسمى بالمبادئ الإبراهيمية، مشيرا إلى أن الإسلام يدعم الديمقراطية.