قال الدكتور محمد شامة الأستاذ بجامعة الأزهر، إن الغرب يتهم الإسلام بأنه يقتل تحت مسمى الجهاد.
وأضاف، خلال فعاليات الجلسة الأولى للندوة الدولية للأزهر حول "الإسلام والغرب.. تنوعٌ وتكاملٌ"، وذلك بحضور دولى رفيع المستوى يضم 13رئيسا ورئيس وزراء سابقين من قاراتى آسيا وأوروبا، إضافة إلى نخبة من القيادات الدينية والفكرية والشخصيات العامة من مختلف دول العالم، إننا بحاجة إلى حوار مع النفس لترتيب البيت من الداخل قبل أن نتحاور مع الآخر.
وأشار إلى أنه يجب أن نتحاور مع رؤساء التيارات الإسلامية أولا لأن الغرب يفهم أنه لا يوجد إسلام واحد بل إسلامات متعددة سنى وشيعى وجهادى وغيره ما يفرض علينا أن نتحاور مع بعضنا أولا.
ولفت شامة إلى أن الإسلام واحد والخلاف ليس فى الدين بل فى الفكر الإسلامى، مطالبا بالحوار مع كل التيارات الإسلامية، مطالبا بالحوار بين السنة والشيعة كضرورة حتمية، وكذلك الحوار مع التيارات والجماعات الإسلامية ومع العلمانيين، ونشرح للعلمانيين موقف الإسلام من الديمقراطية والحريات.
وتبحث الندوة، على مدار ثلاثة أيام بمركز الأزهر الدولى للمؤتمرات بمدينة نصر، القضايا المعاصرة المتعلقة بالعلاقة بين الإسلام وأوروبا، من خلال نقاشات مستفيضة يشارك فيها نخبة من القيادات والمتخصصين ف العلاقة بين الإسلام والغرب، وذلك بهدف الوصول إلى رؤى مشتركة حول كيفية التعاطي مع تلك القضايا، ودعم الاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم، كمواطنين فاعلين ومؤثرين، مع الحفاظ على هويتهم وخصوصيتهم الدينية.