أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أنه شرف لأى عالم أو أديب أو كاتب أو مفكر أن يجلس تحت مظلة قبة جامعة القاهرة العريقة، مضيفا أن تفكيك الفكر المتطرف هم مشترك لكل من هو مهتم بالأفكار الصحيحة وتصحيح المفاهيم ومواجهة ما تحاول الجماعات المتطرفة زرعه من خلال هذه الأفكار.
وأضاف جمعة، بكلمته خلال اللقاء المفتوح مع طلاب جامعة القاهرة اليوم الثلاثاء، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، أن التجديد فى الفتوى أمرا حتمي وأنها قد تتغير بتغير الزمان والمكان أو الحال وأن ما كان راجحا فى عصر قد يصبح مرجوحا إذا تغيرت الظروف والعكس صحيح، موضحا الفرق بين الثابت والمتغير وكيف أن هناك مغالطات دستها بعض الجامعات المتطرفة سواء غلوا أو إفراطا أو تقصيرا فكلا الطرفين زميم.
وقال جمعة: "نواجه التسيب والانحلال والتفريط والإلحاد المصنوع والظواهر الشاذة وكل قواعد الهدم بنفس القوة التى نواجه بها التشدد والغلو لأن الإسلام قائما على الوسطية لأنك إذا أمسكت بالوسط اتزن الطرفين أما إذا أمسكت بأحد الطرفين سيميل الأمر كله".
واستكمل: "التسيب والانحراف قنابل موقوتة مثل قنابل الإرهابيين ومحاولة التطاول على الثوابت والاعتداء عليها هدم لها ومعظمها يكون فى مجال العقائد أو العبادات وهذه الثوابت لا يمكن التجرؤ عليها أو النيل منها وفى المقابل إلباس المتغير ثوب الثابت هذا عيب الجمود والانغلاق والتشدد".