سلطت مجلة " انتربرينور" لرواد الأعمال الضوء على تجربة سيدة مصرية شابة استطاعت أن تؤسس شركة لتعليم النساء قيادة السيارات، كلها من الإناث.
وقالت المجلة فى تقريرها، إن نيروز طلعت اكتشفت فى عام 2001 أن الوقت قد حان لتعلم قيادة السيارة، فالصحفية المقيمة فى القاهرة كانت تبلغ من العمر 20 عاما فى هذا الوقت. لكن مع بحثها فى مدارس تعليم القيادة، وجدت مرشدون ذكور فقط، وهو شىء لم يجعلها تشعر بالاطمئنان أو الارتياح.
فطلبت من عمها تعليمها، وأدركت أن تجربتها لم تكن فريدة، فأغلب النساء المصريات يعتمدن على أقاربهن لتعليمهن القيادة لأن البديل هو أن تكون وحدها مع معلم غير مألوف أو تكون فى خطر التعرض للتحرش الجنسى. ففكرت لماذا ينبغى أن تعتمد المصريات على الرجال بالأساس.
وبعد 15 عاما، قررت أن تفعل شيئا حيال الأمر، فافتتحت فى عام 2016 مدرستها الخاصة لتعليم القيادة التى تحمل اسم "ديركسيونا" وتوظف معلمات لتعليم القيادة للتعامل مع الراغبات فى التعلم من النساء فقط. ويمكن للنساء التقدم بالتسجيل إلكترونيا أو زيارة صفحتها على الفيس بوك لاختيار من تناسبها لتعليمها. ويتم هذا الاختيار على أساس العمر والطبقة الاجتماعية من أجل جعل الطرفين يشعران بالارتياح.
وقالت نيروز، إنها تسعى لتمكين المرأة على الطريق، فالنساء فى مصر يفضلن التعلم مع نساء أخريات لأسباب أمنية، لكن من الصعب إيجاد سائقات محترفات واللاتى يتم سريعا إلحاق صورة نمطية غير عادلة بهن على أنهن سيئات فى القيادة.