كشف الراهب ديمارس عن هجوم النمل الابيض على دير الأنبا بيشوى فى القرن الثالث عشر ، وقيام الأنبا بنيامين بإعادة البناء من جديد واصل وجود الدير الذى يعود للقرن الرابع الميلادى و قام بتاسيسه الانبا بيشوى ، كما اكد ان وجود عين الحمراء او عين مياه السيدة العذراء مريم والتى شربت منها فتحولت من مياه مالحة الى عذبة ، احدى دلائل زيارة العائلة المقدسة لمصر بالإضافة الى وثيقة اسقف سخا وما ذكره احد المؤرخين العظام الأمير عمر طوسون .
واضاف الكاهن اثناء زيارة وفد مبادرة "الحملة الشعبية لدعم السياحة ورحلة العائلة المقدسة" برئاسة دكتورة راندا فؤاد ان الامير احمد بن طولون تصدى لهجمات البربر على وادى النطرون وتمكن من القضاء عليهم وقام الرهبان ببناء سور جديد للدير .
ومن جانبها اكدت الدكتورة راندا على ضرورة الاهتمام بادراج عين السيدة العذراء مريم فى مسار زيارة العائلة المقدسة وتطوير المنطقة المحيطة بالبحيرة التى تقع العين فى وسطها كعامل جذب للافواج السياحية التى ترغب بالتبرك بالمياه من الداخل والخارج
واضافت فى تصريحات خاصة ل "انفراد" ان الحملة ستقوم بالتواصل مع القيادات المعنية بهذا التطوير فى كل من وزارة السياحة ومحافظة البحيرة وعدد من المستثمرين لوضع المنطقة على خريطة السياحة العالمية .
كما أكد رجل الأعمال الأمريكى سام عرفان، أحد أعضاء الحملة على أهمية تطوير منطقة عين الحمراء، لافتا إلى قيامه بالتواصل مع مجموعة من المستثمرين لإنشاء عدد من المشروعات السياحية بمنطقة وادى النطرون وعين الحمراء على رأسها إقامة مزار سياحى ومنتجع صحى بجوار البحيرة لما تمتلكه من مصادر غنية بالملح القادر على علاج امراض كثيرة يصعب علاجها فى أمريكا واوروبا وعلى راسها الصدفية، وبالفعل تم اجراء عدد من التجارب حول جدوى العلاج بملح البحيرة والتى اثبتت فعاليتها بنسبة كبيرة.
وأشار إلى وجود عدد كبير من السياح الامريكان يرغبون فى زيارة مصر للتبرك بمياه السيدة العذراء وأنه لابد من الإعداد الجيد لبرامج سياحية متخصصة وتسليط الضوء فى الخارج والترويج لزيارة مسار العائلة المقدسة.