أصدر مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بيانا اليوم،الإثنين، حول الهجوم الإرهابى على أقباط عائدين من دير في محافظة المنيا.
قال المجلس فى بيانه "إننا نشعر بحزن عميق عندما نسمع عن مثل هذا الهجوم الإجرامي الذي يعد انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان، ويضيف لظاهرة مقلقة نراها تتزايد حول العالم، وهي العنف والإرهاب باسم الدين".
وأضاف، أن تنوع الخلفيات الدينية يعتبر رصيداً ثقافياً في أي مجتمع، ويجب حمايته، ومن غير المقبول أن يعيش أعضاء المجتمع الواحد في خوف من بعضهم البعض".
واختتم المركز بيانه: "نتقدم بأحر التعازى للمصريين والكنيسة القبطية خصوصا، ولجميع الذين فقدوا أحباءهم في هذا الهجوم المروع، كما نتقدم بدعمنا ومواساتنا إلى قداسة البابا تواضروس، رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالإسكندرية في هذا الوقت المحزن، ونود أن نعبر عن وقوفنا إلى جانبهم كشركاء للمركز منذ سنوات عدة؛ خاصة فيما يخص التمسك بمبادئ المواطنة المشتركة ونبذ العنف باسم الدين".