استقبل الشيخ صالح عباس، القائم بأعمال وكيل الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، وفدا من القيادات الشبابية العربية، المشاركين فى ملتقى الأمن القومى العربى، الذى تنظمه جامعة الدول العربية ووزارة الشباب والرياضة، تحت شعار "أنا عربى ضد الإرهاب".
وأوضح وكيل الأزهر أن جميع الأديان السماوية تدعو إلى التعايش والحوار وقبول الآخر، مؤكداً أن الأزهر الشريف يؤمن بضرورة مد جسور التواصل بين اتباع مختلف الأديان والحضارات، باعتباره السبيل الأمثل لبحث المشكلات التى تؤرق المجتمعات، خاصة مشكلات الشباب، لافتا إلى أهمية استغلال طاقات الشباب المهدرة، وذلك من خلال تعزيز مشاركتهم فى الأنشطة والمبادرات المجتمعية، لحمايتهم من الوقوع فريسة للأفكار المتطرفة.
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم البالغة لوجودهم فى الأزهر الشريف، مقدرين الدور المهم الذى يقوم به فى نشر قيم السلام والتسامح، والدعوة للتعايش والحوار بين جميع البشر على اختلاف أديانهم وثقافاتهم.
وعقب اللقاء، زار الوفد الشبابى مركز الأزهر العالمى لمكافحة التطرف، ومركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، للتعرف على الجهود الحثيثة والأدوات الفاعلة التى يوظفها الأزهر لتحصين الشباب من الأفكار المتطرفة، والرد على ما تبثه الجماعات المتطرفة من أفكار تخالف تعاليم الإسلام الصحيحة.