قال الاتحاد الفيدرالى الدولى للسكر فى تقرير له بمناسبة اليوم العالمى لمرض السكر 2018-19، والذى يصادف يوم 14 نوفمبر من كل عام، أن موضوع اليوم العالمى للسكرى هو "العائلة ومرض السكرى".
وأضاف الاتحاد، أنه تم اختيار إطار زمنى مدته سنتان لتسهيل التخطيط والتطوير والمشاركة على أفضل وجه، يهدف الاتحاد الفيدرالى الدولى للسكر إلى زيادة الوعى بأثر مرض السكرى على الأسرة والمضاعفات الناتجة عنه،كما يتم تعزيز دور الأسرة فى إدارة الرعاية والوقاية من مرض السكرى.
وأكد الاتحاد الفيدرالى الدولى للسكر، أن أكثر من 425 مليون شخص يعيشون حاليا مع مرض السكرى، معظم هذه الحالات مصابين بالنوع الثانى من السكر ، والذى يمكن الوقاية منه بشكل كبير من خلال النشاط البدنى المنتظم، والنظام الغذائى الصحى والمتوازن، وتعزيز البيئة الصحية، و تلعب الأسرة دورا رئيسيا فى التعامل مع عوامل الخطر القابلة للتعديل بالنسبة لمرض السكرى من النوع الثانى، ويجب تزويدها بالتعليم والموارد لتعيش نمط حياة صحى.
وأضاف التقرير، أن 1من 2 شخص يعيشون حاليا مع مرض السكرى من النوع الثانى دون أن يعلموا أصابتهم بالمرض، موضحا أن التشخيص المبكر والعلاج هما مفتاحان لمنع مضاعفات مرض السكرى، وتحقيق نتائج صحية من المحتمل أن تتأثر جميع العائلات بمرض السكرى، لذا فإن الوعى بالعلامات والأعراض وعوامل الخطر لجميع أنواع مرض السكرى يعد أمرا حيويا للمساعدة فى اكتشافه مبكرا.
يمكن أن يكون السكرى مكلفا للفرد والعائلة، فى العديد من البلدان، يمكن أن تستهلك تكلفة حقن الإنسولين والمتابعة اليومية وحدها نصف متوسط الدخل المتاح للأسرة، كما أن الحصول على أدوية السكرى الأساسية بشكل منتظم، وبأسعار معقولة بعيد المنال بالنسبة للكثيرين، لذلك فإن تحسين الوصول إلى أدوية السكرى ورعايته بأسعار معقولة أمر ملح لتجنب زيادة التكاليف بالنسبة للفرد والأسرة ، مما يؤثر على النتائج الصحية.
وأشار التقرير، إلى أن 1 من كل 4 أفراد من العائلة يحصلون على برامج التثقيف حول مرض السكرى، وقد تبين أن الدعم الأسرى فى رعاية مرضى السكرى له تأثير كبير فى تحسين النتائج الصحية لمرضى السكرى، ولذلك من المهم أن يكون التثقيف والدعم متاح لجميع مرضى السكري وعائلاتهم، للحد من المضاعفات الناتجة عن مرض السكر، حيث يركز اليوم العالمى على التوعية بخطورة مرض السكر على الأسرة وكيفية الوقاية منه.