أكد الاتحاد الفيدرالى الدولى للسكر فى تقرير له ،بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى لمرض السكر، والذى يصادف يوم 14 نوفمبر من كل عام ، أن هناك 425 مليون شخص يعيشون مع مرض طبقا لآخر احصائيات عام 2017، معظم هذه الحالات من النوع الثانى، وأن هناك 352 مليون شخص آخر لديهم استعداد للاصابة بمرض السكر، يواجهون مخاطر عالية للإصابة بمرض السكرى من النوع الثانى فى عام 2017.
فى حين أن هناك عدد من العوامل التى تؤثر على تطور مرض السكرى من النوع الثانى، فمن الواضح أن الأكثر تأثيرا هى السلوكيات، ونمط الحياة المرتبطة عادة بالتحضر أو حياة الرفاهية، ويشمل هذا النمط استهلاك الأطعمة غير الصحية، وقلة الحركة، وقد أثبتت التجارب من مناطق مختلفة من العالم، بما فى ذلك فنلندا ، والولايات المتحدة ،والصين، والهند، أن تعديل نمط الحياة مع النشاط البدنى أو اتباع نظام غذائى صحى يمكن أن يؤخر أو يمنع ظهور مرض السكرى من النوع الثانى.
وأضاف الاتحاد الفيدرالى تتميز أنماط الحياة الحديثة بعدم ممارسة النشاط البدنى، والجلوس لفترات طويلة مما يساهم فى الإصابة بمرض السكر، وينصح الاتحاد الفيدرالى الدولى للسكر بالنشاط البدنى على الأقل ما بين 3 إلى 5 أيام فى الأسبوع، لمدة لا تقل عن 30-45 دقيقة.
إن اتباع نمط حياة صحى أمر ضرورى للوقاية من مرض السكرى من النوع الثانى ومضاعفاته، فى وقت مبكر من الحياة ، عندما يتم تغيير عادات الأكل والنشاط البدنى ،وتنظيم السعرات الحرارية على مدار اليوم، موضحا أن تغيير نمط الحياة الى النمط الصحى يمنع السمنة، ويقلل خطر الإصابة بالنوع الثانى من مرض السكرى.