قال الدكتور السيد عبد الستار المليجى، نقيب العلميين، إن الجدل بين العلميين والأطباء سيظل قائما لحين صدور قانون مزاولة المهن العلمية، والذى سيحدد بوضوح وبقانونية كاملة ما هى المجالات التى يشغلها العلميون فقط، والمجالات المحظور دخول أحد بها من أى مهنة أخرى غير العلميين، وما يمكن للعلميين وغيرهم العمل بها، خاصة أن هناك أعمالا من المستحيل أن يتم ممارستها دون العلميين، مثل الحقن المجهرى والتحاليل الطبية.
وأضاف المليجى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد": تلقائيا العلميين يمثلون 70% من العاملين فى التحاليل الطبية، وانسحاب العلميين من هذا المجال يعنى توقفه، لأن الأطباء ليسوا متفرغين أو مؤهلين للعمل بها، والتحاليل تتطلب تأهيلا علميا بكليات العلوم.
وأوضح أنه تواصل مع النائب محمد القصبى زعيم الأغلبية البرلمانية، لدعم نظر قانون مزاولة المهن العلمية، ومناقشته تمهيدا لإقراره، للحفاظ على المهن العلمية من الدخلاء.