تستقبل مدينة شرم الشيخ بدءا من اليوم، وحتى 29 نوفمبر الجارى، حدثا عالميا، وهو مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجى، والذى تعقده الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى، وهو حدث تشهده مصر لأول مرة.
ويعد التنوع البيولوجى، كل الموارد على كوكب الأرض التى تساعد على استدامة الحياة، لذا فإن الشغل الشاغل لهذا المؤتمر ، هو مستقبل كوكب الأرض.
و"انفراد" يستعرض مؤتمر التنوع البيولوجى فى النقاط التالية:
1-تستضيفه مصر لأول مرة، وهى أول دولة عربية وأفريقية تترأس المؤتمر على مدار عامين (2018-2020)، بالتزامن مع مرور 25 عاما على الاتفاقية.
2-يتم إجراؤه بشكل دورى، تنفيذا لاتفاقية التنوع البيولوجى، والتى تعد من أقدم الاتفاقيات التى ظهرت عام 1992 بالتزامن مع اتفاقيتى تغير المناخ والتصحر.
3-خلال الدورة الرابعة عشر للمؤتمر الخاص بالاتفاقية، تشارك 196 دولة حول العالم وأكثر من 5 آلاف مشارك من الحكومات والخبراء والعلماء وممثلى المجتمع المدنى.
-4يشهد المؤتمر اجتماعات وزارية على مستوى الدول الأفريقية، لتوحيد الرؤى الخاصة بالقارة، لتضمينها فى توصيات المؤتمر، وعدد من القضايا فى هذا الإطار كالاتجار غير المشروع فى الحياة البرية.
5- يتم عقد اجتماعات وزارية رفيعة المستوى، خلال يومى 14- 15 نوفمبر الجارى، لمناقشة موضوعات التنوع البيولوجى على المستوى السياسى، لبحث إمكانية دمج التنوع البيولوجى بقطاعات الطاقة والتعدين والصحة والبنية التحتية والصناعة والعلاقة المتبادلة بينهم، من حيث التأثير والتأثر ودورهم فى التنمية.
6- المؤتمر يشهد إعلان عدد من المبادرات ومنها إعلان شرم الشيخ مدينة خضراء كنموذج للمدن المستدامة والتوسع فيها.
7-المؤتمر يعود على مصر بعدة فوائد، من بينها: إظهار قدرة مصر على تنظيم المؤتمرات، والأحداث العالمية فى ظل ما تشهده الدولة من مرحلة إصلاحات اقتصادية وسياسية.
- 8يدعم إظهار دور مصر الريادى على المستوى الإقليمى (أفريقيا- عربيا - متوسطيا)، وتأثير ذلك على مسار الاتفاقية على المستوى الدولى.
-9إبراز قدرة مصر على ربط اتفاقية التنوع البيولوجى باتفاقيتى التصحر وتغير المناخ وإعادة النظر، فى الاتفاقيات الثلاث معا لمساعدة الدول على تنفيذ استراتيجياتها.
10- على المستوى الاقتصادى، سيساعد المؤتمر على خلق شراكات مع القطاع الخاص والمجتمع المدنى ومراكز البحث العلمى وربطها بالتنوع البيولوجى وصياغة مشروعات على أرض الواقع.