انطلق اليوم الثانى من مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى، اليوم الخميس، بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، حيث نشرت صفحة برنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى مصر، مقطع فيديو يوضح أبرز ما حدث خلال فعاليات اليوم الأول من فعاليات المؤتمر.
ويذكر أنه قد وقعت وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، على مشروعين بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، أمس الأربعاء، وذلك انطلاقا من أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجى من أجل تنمية السياحة، والوفاء بالتزامات مصر الدولية، المجالين الرئيسيين فى حفل التوقيع اليوم، فى إشارة إلى الجهود المبذولة فى مجال البيئة.
المشروعان هما "إدراج حفظ التنوع البيولوجى واستخدامه المستدام فى تنمية السياحة وعملياتها فى النظم الإيكولوجية المهددة فى مصر" و"البلاغ الوطنى الرابع إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بالمناخ".
وقام بالتوقيع كل من رندة أبو الحسن، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى مصر، والدكتور محمد صلاح، الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة المصرى والسفير هانى سليم، مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة التعاون الدولى من أجل التنمية.
وتم التوقيع فى حضور كل من الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ومراد وهبة، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، المدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، ومدير المكتب الإقليمى للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، وريتشارد ديكتوس، المنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، ويمول مرفق البيئة العالمى المشروع الأول الذى يهدف إلى تعميم التنوع البيولوجى فى قطاع السياحة المصرى وفى الحكومة المصرية.
وقالت رندة أبو الحسن "التنوع البيولوجى يمثل كل شىء بخصوص الحياة على الأرض ويعزز إنتاجية النظام البيئى، ومن أجل حماية كوكب الأرض، تتخذ مصر خطوات جادة للمحافظة على التنوع البيولوجى ومنع وقوع أى خسائر، ومن دواعى فخرنا أن نقدم خبرتنا وندعم تلك الجهود".
وأضافت أنه "يجعل المشروع المؤسسات الحكومية أكثر قابلية للمساءلة ويطور الاقتصاد، وكلاهما يؤدى إلى تغييرات كبيرة فى الطريقة التى يمكن بها إدارة موارد السياحة والتنوع البيولوجى فى المستقبل".
أما المشروع الثانى فسيمكن مصر من إعداد بلاغها الوطنى الرابع وتقديمه إلى مؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، انطلاقاً من التزاماتها كطرف فى الاتفاقية، وتبلغ قيمة المشروعين حوالى 3 ملايين دولار أمريكى، وسيبدأ تنفيذهما قريباً من خلال جهاز شؤون البيئة المصرى.