عربات الحنطور التي عاصرتها أجيال سابقة، وكانت فى كامل زينتها وحُليها، وقت أن كان يستقلها صفوة المجتمع، وتجوب الشوارع لتستمع إلى أجراسها المميزة تتناغم مع خطوات الخيول التي تجرها.. ها هي تدور عليها الدوائر لتقضي مرارة الأيام على جمالها وفخامتها.
دينة" منوف" بمحافظة المنوفية التي اشتهرت بالحنطور كوسيلة مواصلات منذ القدم، وبالرغم من تطور وسائل النقل والمواصلات، فإن الحنطور مازال ملازما للمدينة بعد دخول "التاكسي" وإن قلّ استخدامه كوسيلة نقل، فأصبح يتعامل معه قلة من الناس.
أصحاب المهنة يروون معاناتهم التي لا يتكسبون من ورائها إلا بضعة جنيهات قليلة لا تكفي لإعالة أسرهم..
لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية