بحثت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد مع السفير الفرنسى بالقاهرة ستيفان روماتيه سبل دعم الجانب الفرنسى للوزارة فى مشروع تصنيع مشتقات الدم والبلازما وأدوية الأورام السرطانية، فضلا عن سبل تعزيز التعاون فى تطوير مجال المستحضرات الدوائية والتجميلية.
وقالت زايد- فى كلمتها خلال افتتاح منتدى الصحة الفرنسى المصرى اليوم الاثنين، أنه سيتم الاستفادة من فرنسا فى نقل الخبرات لتطوير منظومة التأمين الصحى الشامل الجديد ومنظومة الطوارئ والرعاية المركزة بمستشفيات الوزارة، بالإضافة إلى الاستفادة من هذه الخبرات فى البنية التحتية المعلوماتية سواء للمستشفيات النموذجية أو مستشفيات ووحدات التأمين الصحى الشامل الجديد.
وأضافت أن الجانب الفرنسى أبدى استعداده التام لتقديم خبراته فى تطوير المنظومة الصحية لمصر، موجهة الشكر للسفير الفرنسى على الدعم الكامل الذى تقدمه دولة فرنسا لمصر فى مجال الصحة.
وأكدت الوزيرة أن فرنسا كانت وستظل شريكا أساسيا لمصر بتقديم خبراتها فى مجال تطوير المنظومة الصحية وتقديم الدعم الفنى والتقنى لها.
ويجمع المنتدى مجموعة من الخبراء والشركات ومتخذى القرار من الفرنسيين والمصريين فى إطار 3 موائد مستديرة تدور حول التأمين الصحى الشامل والإصلاح المستقبلى للقطاع الدوائى والخبرة الفرنسية فى مجال الرعاية الصحية المتكاملة، حيث يعد أحد الأحداث الهامة فى التعاون الفرنسى المصرى الذى يتيح إقامة شراكة فرنسية مصرية أقوى فى المجال الصحي.
وعلى هامش المنتدى، يزور القاهرة وفد من الشركات الفرنسية العاملة فى قطاع الصحة وهى أعضاء فى شبكة أرباب الأعمال الفرنسيين (ميديفMEDEF) برئاسة السيد لامين غربي؛ بهدف إجراء اتصالات مع كافة الفاعلين فى مجال الصحة فى مصر وعرض الخبرة الفرنسية، لاسيما تلك المعترف بها فى عدة قطاعات وخاصة فى مجال الأجهزة الطبية والرعاية الصحية الإلكترونية والاستشارات الطبية الإستراتيجية والعملية.
وستقوم الشركات الفرنسية- خلال هذه الزيارة التى تستمر على مدى يومين- بتدعيم حلول ملموسة من أجل مرافقة السلطات المصرية فى إصلاح مجال الصحة والحماية الاجتماعية التى جعلها الرئيس عبد الفتاح السيسى إحدى الأولويات الوطنية، كما ستقوم السلطات المصرية بعرض الإستراتيجية الحكومية فى قطاع الصحة وبإلقاء الضوء على التقدم الذى تحقق فى مجال الإصلاحات الجارية حاليا وما تنتظره من شركائها الفرنسيين.