صور.. سفير كازاخستان بالقاهرة يشيد بصناعة الأثاث المصرى

في إطار تعزيز التعاون التجارى بين مصر وجمهورية كازاخستان، قام السفير أرمان إيسغالييف، سفير كازاخستان المعتمد لدى مصر، بزيارة لإحدى مصانع الأثاث المصرى الرائدة، بقصد الاطلاع على ما توصلت إليه الإمكانيات المصرية ذات الشهرة الواسعة فى هذا المجال، وذلك فى إطار جهودا كبيرة فى تواصله مع الجانب المصرى الرسمى بهدف النهوض بالتعاون الاقتصادى والتنموى مع مصر. وحل السفير الكازاخستانى ضيفا على صالة عرض أثاث أحدى المجموعات الرائدة فى صناع الأثاث المصرى، وأعمدة صناعة المفروشات فى مصر، فيما أبدى الضيف الكازاخى اعجابه الشديد بما تنتجه المصانع المصرية والمهارات المتميزة، ودعا إلى تواجد تلك المنتجات فى كازاخستان، مشيرا إلى رغبة الكازاخ فى اقتناء مثل الأثاث المصرى خاصة المصنوع بالأيدى الماهرة اليدوية النادرة والتى وصفها السفير بالتحف الفنية. وفى تصريح لـ"انفراد" قال السفير إيسغالييف: أن التبادل التجارى بين مصر وكازاخستان لا يتناسب مع الإمكانيات والفرص التى تتمتع بهما البلدان، مشيرا إلى أن كازاخستان تتميز بمناخها الاستثمارى الملائم وموقعها الجغرافى فى وسط الاتحاد الاقتصادى الأوراسى وثقافتها المشتركة مع مصر. وأضاف السفير مبديا اعجابه بالتصميمات وألوان الأثاث التي يحتضنها معرض محمد محمد الجلاد للأثاث: "هناك فرصة كبيرة لترويج مثل هذه الابداعات والأعمال اليدوية الرائعة فى كازاخستان على اساس أن ثقافة الشعب الكازاخي تفضل مثل هذه الأعمال الفنية المميزة". وفي ظل توافر المناخ الاستثمارى الجيد فى كازاخستان، نصح السفير أرمان بضرورة تواجد المفروشات المصرية في كازاخستان مما سيكون له الاثر الكبير فى تعزيز التبادل التجارى بين البلدين على المدى المتوسط والبعيد، مشيرا الى التسهيلات الكبيرة التى توفرها قوانين كازاخستان حاليا للمستثمرين والتجار الأجانب. وأفاد أرمان إيسغالييف بأن الناتج المحلى الإجمالى بلغ 4% عام 2017 ووصل معدل النمو فى مجال الإنتاج الصناعى نحو 7% بينما انخفضت معدلات الفقر 13 مرة وتراجعت نسبة البطالة لتصل إلى 4.9% وذلك بفضل تنفيذ العديد من الإصلاحات الضخمة من بينها الإصلاحات الدستورية، ودعم الوعى الاجتماعى مما ساهم فى دخول البلاد فى مرحلة جديدة من التطور من أجل وضعها فى قائمة الدول الثلاثين الأكثر نموا فى العالم. وأوضح السفير أن كازاخستان تعد أكبر دولة مستقطبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة من بين دول الاتحاد السوفيتى السابق باستثمارات تتخطى الـ 250 مليار دولار منذ عام 1991 وحتى الآن، مشيرا إلى أن الاستثمارات فى مجال البنية التحتية تعد الأكثر نموا فى البلاد.