بالتزامن مع اليوم العالمى للطفل، وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الثلاثاء، عددا من الرسائل خلال كلمته في ختام "ملتقى تحالف الأديان لأمن المجتمعات.. كرامة الطفل في العالم الرقمي"، الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي.
وبلغت رسائل فضيلة الامام الأكبر 11 رسالة وهى:
1ـ الأطفال هم شباب الغد وقادة المستقبل وحملة المسؤوليّة فى كلّ أمّة وشعب يتطلّع إلى القوّة والتقدّم
2ـ الإسلام له السبق في سن تشريعات هى الأشمل والأوفى بمصلحة الطّفل وحقوقه ولا يوجد نظير لها في أى نظام آخر.
3ـ اهتمام الإسلام بالأطفال من قبل أن يكونوا أجنّة فى بطون أمهاتهم وحتى بلوغهم مبلغ الرّجال والنّساء.
4ـ التشريعات الحديثة لازالت فى حاجة إلى الإهتداء بما نص عليه الإسلام والأديان عامة من حقوق للأطفال.
5ـ من يقولون بإباحة إجهاض الجنين المشوّه، تفاديا لما قد تتعرض له أسرته في المستقبل من ألم نفسيّ ، واهمون يركضون خلف سراب خادع.
6ـ ليـس الحـلّ إباحة إجهاض الأجنة المشوّهة ولكن إنشاء مؤسّسات حديثة لإيواء الذين يولدون بعاهات وتشوّهات وتوفير حياة كريمة لهم.
7ـ شريعة الإسلام تقضى للأمّ المسيحية أو اليهودية بحضانة الطفل المسلم ولا تقضي لأبيه وأسرته المسلمة بحضانته.
8ـ لا خلاف بين علماء الإسلام في تحريم الجرائم التى ترتكب بحق الأطفال تحريما قاطعا، وكذلك التشجيع عليها بأيّة صورة من الصور أو وسيلة من الوسائل.
9ـ أدعو إلى تصميم برامج مدرسية تربوية تغرس في نفوس الأطفال الاستعمال الأمثل للوسائل التقنية الحديثة فى العالم الرقمى.
10ـ هناك جهود دولية مشكورة ومقدّرة لحماية الأطفال لكن بعضها لا يتناسب مع ثوابت الثقافة الشرقيّة القائمة على أصول الأديان واستقرار ضوابط الأخلاق.
11ـ أدعو إلى استمرار الجهود من أجل إنشاء "تحالف الأديان والمعتقدات لتحقيق أمن المجتمعات وسلامتها" لصياغة منظومة أخلاقيّة عالميّة مشتركة تحمي حقوق الأطفال والمرأة والشباب.