"مية القلة أنقى من مية الفلتر، وثلاجة الغلابة مش ممكن الاستغناء عنها، ممكن تلاقيها فى بيت غنى قبل بيت الفقير".. كلمات طالما نجدها مرتبطة بالقلل المصرية الأصيلة التى مازالت مستقرة فى منازل المصريين.
مع تسلل خيوط الشمس على أرض المحروسة الطيبة يبدأ رحلته في شوارع القاهرة والجيزة يتنقل بين الأحياء المختلفة ينادى ويقول "أيوة القناوى، القناوى يا قلل"، وبجانبه طبلته التى تحرك النداء بدقاتها المميزة، "خلف جبيصى" رجل ثلاثيني، ورث مهنة بيع القلل أبا عن جد منذ 30 عامًا، كاميرا "دوت مصر" سترافقه يوم عمله وتقدم يومًا في حياة" بائع القلل".