قال السفير جمعة مبارك ، سفير الإمارات لدى القاهرة ، إن الشيخ زايد ال نهيان ، لم يكن مجرد حاكم فقط بل كان قدوة عربية ، نظرا لمواقفه الثابتة تجاه العروبة ، وعلى الرغم من مرور 14 عاما على رحيله ، الا أن روحه مازالت تنبض بيننا ، وذكراه بمثابة ذكرى الأب ، الذى عمل على رعاية أسرتة ومنح بلادنا السمعة الطبية .
وقال السفير جمعة مبارك ، فى الكلمة التى القاها فى الإحتفالية التى نظمتها مؤسسة الأهرام ، بالتعاون مع سفارة الإمارات فى القاهرة، بمناسبة احتفالية عام زايد يصعب على احصاء كل ما قدمه الشيخ زايد للعرب ، منذ تعيينه ممثلا للحاكم فى 46 ثم توليه الحكم فى أبو ظبى عام 66 وكان قائد مبدع ونجح فى توحيد أبناء القبائل فى الإمارات ومنحهم القدرة على بناء المستقبل وجمعهم فى كيان واحد.
ومن جانبه قال كرم جبر ، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن الشيخ زايد لم يتأخرعن مساعدة مصر فى المواقف الصعبة ، ورسخ خصوصية العلاقة بين البلدين واتسمت مواقفه بالشهامة ، مضيفا إن الشيخ زايد ، كان محبا للتعمير والبناء الخضرة ، ورفض قطع العلاقات مع مصر فى وقف العزلة العربية ، بل لعب دورا كبيرا فى عودة العلاقات بين مصر والدول العربية .
فيما أكد مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن الشيخ زايد ، لم ينفق أموال الإمارات فى الحروب ، وإنما استخدم هذه الأموال فى البناء والتعمير فى دولة الإمارات العربية ، كما ساهم فى تعمير العديد من الدول العربية والاسلامية ، لذلك أصبح اسمه " ايقونة " ، مؤكدا أن االشيخ زايد كان قوميا عروبيا .