استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، تقريرا مفصلا قدمه الدكتور هشام عبد الخالق، رئيس وحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالى بالوزارة حول تنظيم الوحدة ورشة عمل بعنوان "مختبرات الابتكار وتصميم التفكير"؛ بهدف توظيف مفاهيم الابتكار والتصميم المبنى على الإنسان (Human Centered Design) في وضع وبناء منظومة ريادة الأعمال فى الجامعات المصرية لتتواكب مع خطط هذه الجامعات فى النهوض بالأنشطة الريادية وتقديم الخدمات والبرامج ومختلف مكونات منظومة ريادة الأعمال بالجامعات، وكذلك كيفية الاستفادة من مفاهيم مختبرات الابتكار وتصميم التفكير، حيث أجريت الورشة بمقر الوحدة بحضور عدد من ممثلى الجامعات المصرية ومسئولي أنشطة ريادة الأعمال بهذه الجامعات.
وأشار التقرير إلى أن الورشة استهدفت مساعدة القيادات العليا فى الجامعات فى وضع إطار لكيفية تطوير وتصميم نموذج عمل لمنظومة دعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة بالجامعات وفق الخطط والرؤى والظروف البيئية والمجتمعية لكل واحدة منها وفي إطار خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030، حيث تضمنت الورشة عرضا للتجارب وأفضل الممارسات الدولية لتأسيس منظومة دعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة داخل الجامعات والتعرف على كيفية تصميم هذه المنظومة وكيفية دمج ظروف وبيئة عمل كل جامعة بها، كذلك أتاحت الورشة فرصة للتعرف على كيفية توظيف آليات وأدوات مختبرات الابتكار (Innovation Labs) وتصميم التفكير (Design thinking) وكيفية الاستفادة منها فى التخطيط لعمليات الهيكلة وإعادة تصميم الأدوار والمبادرات.
وقد شارك في الورشة الخبير الدولي للابتكار وريادة الأعمال الدكتور عاطف الشبراوي مؤسس مبادرة "خبير الابتكار الاجتماعي" (www.socialinnovationexpert.com) وهى مبادرة رائدة تؤسس لمستويات عالمية من المناهج الأكاديمية والتأهيلية والأساليب المتطورة في المجالات التدريبية والبحوث فى ريادة الأعمال وتطبيقاتها المختلفة، ومنصة دولية لاستقطاب وتبادل الخبرات وأحدث التطبيقات والبرامج التى تقدمها أرقى المعاهد والجامعات ومراكز البحث العلمى العالمية فى هذه المجالات.
جدير بالذكر أن الورشة تأتى فى إطار مجهودات وزارة التعليم العالى فى مساعدة الجامعات فى وضع أطر لدعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة وإحداث تغيير كيفى وكمى فى نوعية الدعم المقدم ليتماشى مع الاحتياجات الحقيقية وأفضل الممارسات العالمية وكذلك توفير التدريب والبناء المؤسسي للكوادر التى تعمل فى هذه المراكز فيما بعد.