قال الدكتور محيى عبيد، نقيب الصيادلة، إن المتخوفين من عقد الجمعية العمومية، غدا، الجمعة، أصحاب مصلحة، مشيرا إلى أن أعضاء مجلس النقابة المعزولين سرقوا صفحة النقابة الرسمية، وهم من يروجون إلى احتمالية وجود اشتباكات بالعمومية، غدا.
وأوضح عبيد، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى المنعقد الآن، أن الجمعية العمومية مؤمنة تماما من الشرطة، وسيتم تصوير التصويت للتأكد من صحته، مؤكدا أن النقابة لن تسمح بدخول مثيرى الشغب إلى مقر انعقاد العمومية، لافتا إلى أن الجمعية العمومية والانتخابات تكلف النقابة 2 مليون جنيه، وبالتالى لابد من التأكد من سلامة الإجراءات حتى لا يتم الطعن عليها، مشيرا إلى أنه تم مخاطبة وزيرة الصحة، للحصول على فتوى قانونية.
وأشار إلى أن السبعة أعضاء الذين تم عزلهم من قرار الجمعية العمومية، لن يعودوا إلى النقابة أبدا، لافتا إلى أن الدكتور عصام عبد الحميد عضو مجلس النقابة، يشارك باجتماعات النقابة منذ شهر يونيه الماضى، وحينما تم رفع دعوى باسمه أكد أنه لا علاقة له بها، وأنه ليس صاحب صفة بها.
من ناحية ثانية، قال الدكتور عصام عبد الحميد، عضو مجلس نقابة الصيادلة، إن عمومية الصيادلة غدا تهدف إلى لم شمل الصيادلة، حيث تم التوافق من جانبه بشكل شخصى مع مجلس النقابة حرصا على الصالح العام، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد توافق بعض أعضاء المجلس الذين ابتعدوا عن النقابة خلال الفترة الماضية.