نظمت إدارة شرطة الرعاية اللاحقة بوزارة الداخلية يوماً لتقديم المساعدات اللازمة عليهم بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية والوزارات المعنية والمؤسسات الخيرية التى تهتم بهذا الشأن، حيث تم توزيع المعونات العينية على الحالات التى تم فحصها بمعرفة الباحثين المتخصصين فى هذا المجال.
وأكد اللواء حسين والى مدير إدارة شرطة الرعاية اللاحقة بوزارة الداخلية، فى بيان، أن الاهتمام بالمفرج عنهم من السجون عقب قضاء العقوبة يهدف إلى بث روح الثقة والأمل لديهم عن طريق مداومة توفير المعونات لهم، وتوسيع قاعدة برتوكولات التعاون مع الجهات الأخرى.
وأضاف مدير إدارة شرطة الرعاية اللاحقة أن الإدارة فى هذا المجال الإنسانى لديها نظرة مستقبلية لتوسيع قاعدة المستفيدين من تلك المعونات بتغطية أعداد أكبر على مستوى الجمهورية عن طريق أقسام الرعاية اللاحقة بمديريات الأمن والإشراف الفنى عليها حتى تحقق نتائجها، وتعود بالنفع العام على المجتمع فى منع الجريمة واندماج المفرج عنهم كأفراد منتجين لصالح الوطن والمواطنين.
وأكد أن ذلك يأتى فى ضوء تنفيذ إستراتيجية الوزارة فى شتى المجالات وتحقيقاً للدور الإنسانى والمجتمعى لقطاعات الوزارة المختلفة وفى إطار توجيه اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية باستعادة الثقة والروح الطيبة بين جماهير المواطنين وجهاز الشرطة وإعلاءً لقيم حقوق الإنسان، وحرصاً من الوزارة على توفير أوجه الرعاية المختلفة للمفرج عنهم من السجون حديثاً.
من جانبهم قدم أسر السجناء والمفرج عنهم الشكر لوزارة الداخلية لرعايتها وتوفير حياة كريمة لهم، مؤكدين أن دور وزارة الداخلية لا يقتصر على ملاحقة الجناة، وإنما وأد الجريمة قبل وقوعها من الأساس بمساعدة المحتاجين، كما شكروا أصحاب الجمعيات الخيرية الذين يقدمون المساعدات العينية لهم.