واصل معسكر أبى بكر الصديق للتدريب والتثقيف مع الفوج الخامس للإداريين فعالياته اليوم السبت.
من جانبه أكد سمير الرفاعى بالمشاركين على المساعى والجهود التى يبذلها وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة فى رفع مستوى الأداء الإدارى والمهارى لدى موظفى الأوقاف، مؤكدًا أنه لكى يكون الموظف إداريا ناجحا لا بد من معرفة الإطار القانونى لأى إجراء إدارى، وأن القرار الإدارى من أى مدير أو مسئول إدارى أن لم يكن له سند قانونى فهو باطل أو فى حكم المعدوم.
كما أشار إلى أن هذه اللقاءات تسهم فى تدريبات نوعية ومهارية يتقن من خلالها الموظف حدود رسالته الوظيفية داخل الوحدة الإدارية بوزارة الأوقاف، بحيث يظهر ذلك على مستوى الأداء الوظيفى داخل الوحدة الإدارية، كما تعرض سيادته خلال اللقاء لمواد قانون الخدمة المدنية الجديد فيما يخص الفروق بين القانون القديم والجديد من حيث بعض السلبيات التى تم تداركها فى صياغة مواد القانون الجديد وكذلك بعض الامتيازات التى يحصل عليها جميع العاملين بالدولة، مشيرًا إلى أن الإجراءات التى تعوق العمل الإدارى تأتى نتيجة لعدم الفهم الصحيح لمواد القانون، ومن ثم يجب على الموظف أن يكون واعيًا ومتفهما لما يقوم به من أعمال، وما يكلف به من مهام.
وفى نهاية كلمته حثَّ الموظفين على النزاهة فى أداء الواجب الوظيفى وإتقان العمل والإخلاص لله (عز وجل) فيه، حفاظًا على المال العام وحبا وانتماءً لمصرنا الحبيبة.
ومن جانبه أكد الدكتور عبد الرحمن نصار- وكيل مديرية أوقاف الإسكندرية على الجانب القيمى والأخلاقى، وضرورة التحلى بالأمانة والتفانى فى العمل لدى موظفى وزارة الأوقاف خاصة وكل العاملين بالدولة عامة، مشيرًا إلى أن النبى (صلى الله عليه وسلم) قد لخص سبب بعثته بقوله: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، ومن ثم يجب على الموظف أن يكون متخلقا بالأمانة والصدق، وأن يكون على مهارة عالية.
كما أكد أنه يجب على الموظف أن يتعهد نفسه بالصلاح دائما والشعور بمراقبة الله (عز وجل) فى السر والعلن، وأن يجتهد فى قضاء مصالح الناس فى حدود التعليمات واللوائح المنظمة للعمل.
وفى ختام فعاليات المعسكر قدم الإداريون المشاركون الشكر والتقدير للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لما يبذله من جهود لرفعة شأن وزارة الأوقاف إداريا ودعويا، مؤملين تكرار المشاركة فى الدورات التى تعقدها الوزارة.