أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن مصر تمتلك إمكانات كبيرة للغاية فى مجال التعليم والبحث العلمى، وأن القارة السمراء ودول العالم لديهم ثقة كبيرة فى ذلك، موضحا أن خطة تطوير الطلاب الوافدين للدراسة بمصر لم تكن بالشكل المرضى فى البداية ولكن تم العمل على تقويتها وتعظيم الفائدة منها وكذلك العمل على جذب عدد أكبر من الطلاب الوافدين لأنه يعد أمرا مهما فى الدبلوماسية الناعمة للدولة المصرية والاقتصاد وزيادة الدخل القومى.
وأضاف الوزير، خلال المؤتمر الصحفى الذى يعقده على هامش افتتاح مقر الإدارة المركزية لشئون طلاب الوافدين بحى السفارات، وبحضور الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والمهندس هشام عرفات وزير النقل، ووزير التعليم السودانى، وعدد من السفراء، أن من حوالى عام تم عرض خطة تطوير مقر الطلاب الوافدين عليه، مشيرا إلى أن الطلاب الوافدين يمثل أمرا مهما فى الدبلوماسية الناعمة للدولة المصرية والاقتصاد وزيادة الدخل القومى، مستشهدا بالولايات المتحدة الأمريكية وأن دخلها من التعليم 42 مليار دولار سنويا.
وأشار عبد الغفار، إلى أن المستهدف فى 2020 استقطاب 90 ألف طالب وافد إلى الجامعات المصرية، لافتا إلى أنه خلال السنوات المقبلة سيكون هناك 10 جامعات دولية بمصر، ولذا كان لابد من التطوير ومحاكاة للعصر ومواكبة التطوير بالدول.
وشدد الوزير، على ضرورة وجود البنية التحتية للمقر الجديد لشئون طلاب الوافدين، ومشاركة المجتمع المدنى والجهات المعنية فى التطوير، مشيرا إلى المقر الجديد يشهد وجود تسهيلات كبيرة للطلاب الوافدين وسرعة التسجيل والتواجد بالجامعات المصرية، مشيدا بالمشاركة المجتمعية لرجل الأعمال نجيب ساويرس ودعمه فى المقر الجديد.