أكد الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، على أهمية مجلس الأمناء والآباء والمعلمين فى العملية التعليمية باعتباره حلقة الوصل مع كل فئات المجتمع، مشيراً إلى أن العملية التعليمية تحتاج الى العمل الدؤوب للنهوض بها، مؤكدًا أننا نعمل من أجل وجود عملية تعليمية منضبطة وفعالة.
وناقش الوزير خلال لقائه مع مجالس الأمناء والآباء والمعلمين دورهم فى مكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية وإيجاد الآليات المناسبة للقضاء عليها، ودوره فى غرس القيم والأخلاق وتعظيم الانتماء وإعلاء قيمة المواطنة فى نفوس الطلاب، ودوره فى تعظيم المشاركة المجتمعية على كافة المستويات التعليمية، ودوره فى تفعيل الأنشطة التربوية، بالإضافة إلى مناقشة إجراءات عقد المؤتمر العام لمجالس الأمناء والآباء والمعلمين.
واستعرض الوزير خلال الاجتماع محاور العملية التعليمية والتى تعمل الوزارة على تطويرها من خلال برنامجها متوسط المدى 2016/2018، مشيرًا إلى أن هذه المحاور تضمنت: محور الكثافة الطلابية، والأبنية التعليمية، حيث أكد الوزير إن الوزارة تعمل بكل طاقاتها لتقيل الكثافات داخل الفصول واستيعاب الطلب المتزايد على التعليم وتوفير الخدمة التعليمية للمناطق المحرومة منها.
وأشار الوزير إلى أنه يتم العمل أيضًا فى محور تطوير المناهج بالتوازى مع المحاور الأخرى للعملية التعليمية، لافتًا إلى أنه يتم تطوير مناهج العلوم والرياضيات فى ضوء مناهج الدول المتقدمة، ومن ناحية أخرى يتم تطوير المناهج الإنسانية التي تتعلق بثقافة المجتمع وعاداته وتقاليده من خلال لجان وطنية تركز على القيم الأخلاقية والثوابت الوطنية المصرية.
وفيما يتعلق بالتعليم الفنى، قال الوزير إن البرنامج يستهدف تطوير 50% منه من خلال ربط مهارات الطلاب بالمهارات التي تتطلبها مؤسسات الإنتاج خلال عامين، وقد تم العمل فى هذا الاتجاه ويتم الآن دعم وتطوير المدارس الفنية بالتعاون مع بعض الدول المتقدمة، وصندوق تطوير التعليم.
وأكد الهلالى، على أنه يتم العمل أيضا على التنمية المهنية للمعلمين، والارتقاء بالإدارة التعليمية من خلال تدريب 250 ألف معلم سنويا، و22 ألف مدير ووكيل وأخصائي، مشيرًا إلى أن الوزارة تولى الأنشطة التربوية اهتمامًا كبيرًا وتعمل على تفعيلها، وأن تمثل 30% من المناهج الدراسية.